العـــــدد 9426
الإثنـــــين 16 أيلــــول 2019
أي تجمع للمواطنين يمكن الاستفادة منه لتقديم الخدمات التي تعود بالفائدة على أي بلدية أو حتى المحافظة والحال ينطبق على كراج جبلة الجديد بعد أن كانت تلعب الرياح به في كل اتجاه أصبحت الحياة تدبّ به بشكل جيد فلم تعد المحلات حكراً على أشخاص بل أصبحت محلات السمانة بالجملة وكذلك محلات الفروج والاكسسوارات والألبسة وهذا ما يجعل الاستفادة منه ممتازة لناحية الاستثمار خاصة وأن عدة صيدليات فتحت بالكراج وهذا ما سهل على المواطنين عدم النزول إلى المدينة وتأمين الحاجات من ضمن الكراج من خضار وفواكه ولحوم وغيره ولكن أين صالات التدخل المباشر أليس من المفروض أن تكون موجودة ضمن هذا التجمع بدل الذهاب إلى قلب المدينة وبالتالي المنافسة على الأسعار مع المحلات الخاصة التي تدار من قبل من رست عليه المناقصة بالإضافة إلى عدم وجود صرافات خاصة بالعقاري والتجاري يسبب الإرباك لمعظم الموظفين وخاصة كبار السن المحالين على التقاعد وقد سمعنا مراراً أن الأمر سيتم النظر به ولكن حتى اللحظة لا توجد بوادر بذلك فإذا كان الأمر يتعلق بأن الكراج مع حلول ساعات المساء لا يوجد به أحد والصرافات في خطر فأين الخطر على الصيدليات والمحلات خاصة وأنه يوجد قسم شرطة في الكراج متى سيشهد هذا الكراج وضع صرافات لخدمة المواطنين يغنيهم عن النزول إلى المدينة كونه لا يوجد لهم أي عمل سوى قبض الراتب فلو وجد مثل هذه الصرافات فإن المواطن الذي يأتي لأخذ راتبه سيعود من قلب الكراج أم أن الغاية منه أن يدخل المدينة بحيث تكون له سياحة، هذا عذاب لهم كون من يقبض الراتب كبار السن والعجزة والنساء بالإضافة إلى أن وجود الصرافات ضمن الكراج سيزيد من تحريك الفائدة ضمن الكراج وبالتالي الفائدة لبلدية جبلة والمحافظة كون الأموال التي تخرج من الصرافات ستعود إلى الكراجات عبر محلاتها وهذا فائدة للجميع فهل نرى صرافات للعقاري والتجاري قريباً في كراج جبلة لتخفيف الضغط عن صرافات المدينة وتخفيف العذاب على من قضى عمره في وظائف الدولة.
أكثم ضاهر