العدد: 9425
الأحد: 15-9-2019
عجبت في قرانا لمنظر جديد
أهو يوم عيدٍ أم عرس شهيد
أرنو إلى القرية من بعيد
فأرى أقواس نصرٍ وبيارق حديد
علمٌ يرفرف مبشراً بنصرٍ أكيد
وريحانٌ يعربش كطفل وليد
شعارات, هتافات وزغاريد
دمٌ طاهر يروي عطش السنديان
ليثمر رصاصاً من عناقيد
نحن قوم ٌ عشقنا إباء الأوطان
فلا يخيفنا تهديد أو وعيد
نحب سمو الأديان
ولا هكذا يكون التجديد
فهل في تدمير الذات ما نريد
أي ثورة في قتل جندي أو عميد
التعزية للوطن فهو الخاسر الوحيد
وللأهل الصبر والسلوان
ورحم الله الشهيد تلو الشهيد
الصيدلاني حسين محمد