العدد: 9425
الأحد: 15-9-2019
مجموعة هموم وشكاوى يعاني منها سكان حي القنينص باللاذقية منها وحسب أقوال السكان أن القمامة متراكمة بشكل كبير خاصة في الساحة العامة وأن الروائح والحشرات باتت تملأ المكان إضافة إلى تدلي أسلاك الهاتف بالقرب من زاوية الفرن بالطريق المؤدي إلى كرم الليمون وأن هذه الأسلاك باتت لعبة في أيدي الأطفال مما يؤدي إلى انقطاع الخطوط الهاتفية وكل شخص يقوم بوصل هاتفه بطريقته نظراً لغياب علب الهاتف والأمر الذي يشكون منه هو صعوبة المرور في جميع الطرقات الفرعية في الحي المذكور الذي لم يزفت ولا مرة مما أدى إلى وجود الحفر والأتربة ومن يمر على أي طريق داخل الحي يجد صعوبة بالغة في اجتيازه، فكيف الحال والشتاء قادم؟ حملنا هذه الشكاوى واتجهنا إلى مختار حي قنينص السيد جمعة مكية باعتباره صلة الوصل بين السكان والجهات المختصة حيث أكد أنه وبالتعاون مع لجنة الحي يقومون بالعمل بالاتصال مع الجهات المعنية وإن كثيراً من السكان هم يساهمون في الرمي العشوائي للقمامة وغير ملتزمين على الإطلاق في رميها، وأنه على اتصال دائم مع رئيس مديرية النظافة وأنهم يأتون مباشرة عند طلبهم، إضافة إلى وجود سوق خضار في المنطقة فكيف الحال سيكون بعد أن ينهوا عملهم مع وجود الكثير من التعديات على الأرصفة من قبل بعض الباعة أيضاً هذا يساهم في زيادة الازدحام وزيادة كمية القمامة في كل يوم.
ومن خلال بعض بائعي الخضار الذين يملكون محالاً هي ملكهم الخاص طالبوا بأن يتم الترخيص لهم بشكل نظامي وهم جاهزون لدفع ما يترتب عليهم أو نقلهم إلى مكان خلف المعصرة عند تجمع المدارس وقد وضعت مادة الإسمنت عليها وهي ساحة كبيرة على أساس أنها مخصصة لسوق الخضار وبالتالي تنتهي هذه المشكلة والمعاناة اليومية.
نقلنا شكوى الأسلاك المتدلية لمدير اتصالات اللاذقية المهندس عادل جبيلي والذي اتصل على الفور بالجهة المختصة بالمكان وأضاف جبيلي بأن الشوارع ضيقة ولا يمكن الحفر فيها ولكن الموضوع سيحل خلال أيام بطريقة مدّ أشرطة تخدم المنطقة والموضوع متابع تماماً.
أما المهندس عمار قصيري مدير دائرة النظافة فقال: إنه وباستمرار يتابعون ترحيل القمامة صباحاً ومساء إضافة إلى وجود عامل نظافة وآليات خاصة من دنبر وتركس وقلاب موجودين بشكل دائم لهذا الغرض علماً بأنه منذ أيام قامت المديرية بحملة نظافة في حي القنينص وبعد ترحيل القمامة قام العمال برش المبيدات الحشرية في مكان القمامة.
بقي القول: إنّ الطرقات الفرعية الموجودة داخل الحي هي بأمسّ الحاجة إلى أن تقوم الجهة المعنية بالعمل على فرشه بالحجارة إذا لم يكن بالإمكان تزفيته وذلك قبل حلول فصل الشتاء وذلك خدمةً لطلاب المدارس على الأقل.
أميرة منصور