من أجل السلامة..

العدد: 9422

الثلاثاء:10-9-2019

 

هل يخطط الأوتوستراد من اللاذقية إلى بانياس ورأس العين بيت ياشوط قبل الشتاء؟
تعدّ الخطوط التي يتم وضعها على أي أوتوستراد أو طريق فرعي هي بمثابة تحذير لأي سائق بأن هذا المسموح السير به وعلى هذا الأساس فإن معظم الأوتوسترادات الدولية تكون مخططة بشكل هندسي صحيح من أجل السلامة العامة للمارين والسالكين هذا الطريق ويتم التقسيم إلى حارات أي إلى ثلاثة مسارات من أجل تفادي أي حوادث ولكن الأمر مختلف على أوتوستراد اللاذقية جبلة وصولاً إلى بانياس وأيضاً أوتوستراد رأس العين بيت ياشوط الشعرة فالخطوط الموجودة بالكاد ترى أو منها ما هو غير موجود أصلاً وقد قامت الجهة المسؤولة عن تخطيط الطريق منذ حوالي الشهر أو أكثر بالعمل على تخطيط هذه الأوتوسترادات ولكن على ما يبدو أن الدهان لم يكفِ لتخطيط ورسم هذه الحارات ولذلك أوجّل إلى أجل غير مسمّى ويمر السائق وقلبه بين يديه كون الحارات المذكورة غير معروفة، وليس معروفاً، من أين يأتي الخطر عن اليمين أو اليسار ولذلك نذكر محافظة اللاذقية عبر دوائرها الخدمية المسؤولة عن هذا الموضوع بأن فصل الخريف انطلاق والشتاء على الأبواب والمعروف عن هذا الطريق بكثرة الحوادث عليه لعدم وجود إنارة طوال الليل أو في أوقات الضباب الكثيفة والأمطار الغزيرة، فهل تعمل دائرة الخدمات المسؤولة عن ذلك بالسرعة على إعادة تخطيط هذه الأوتوسترادات بالمسارات المطلوبة وأن تكون الخطوط واضحة من أجل السلامة المرورية لأي سيارة عابرة بالإضافة إلى أن وضع الخط على يمين الطريق الفوسفوري ملحّ جداً كونه يسمح لأي سيارة بالوقوف لأي طارئ والعمل على إصلاحها بالإضافة إلى أن فصل الشتاء تكون الرؤية غير واضحة وبوجود هذه الخطوط يستطيع أي سائق تحديد سير مركبته بشكل سليم، ووضع اللون الفوسفوري بجانب منصف الأوتوستراد يعطي الرؤية الواضحة لأي سائق بعدم الاقتراب منه، فلماذا لا تكون الطرق الأخرى كذلك، وهل يكفي الأوتوستراد خطاً واحداً كما هو الحال ونحن نتكلم عن الأوتوستراد بوجود بعض الحفر عليه وهي صغيرة ووجودها بسبب الأمطار، هل عجزت دائرة الخدمات عن ملئها بطبقة من الإسفلت من أجل عدم تسبب الأخطار للسيارات عليه وإذا كانت الحجة أن رصفها بالإسفلت يجعلها عورة في الطريق فالحمد لله على المناطق التي تم قشطها وإعادة تزفيتها عورة بعورة فهي أعلى من الطريق الرئيسي، كما أن طريق رأس العين بيت ياشوط تمّ طلي قسم منه باللون الأزرق، لماذا؟ الله أعلم.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار