الوحدة- رهام حبيب
افتتحت مؤسسة “ضلع قادر” معرضها الحرفي الأول “بصمة وأثر” في كافيه فيوري، برعاية محافظ اللاذقية ومديرية السياحة في اللاذقية والمؤسسة العامة للمعارض، بحضور الأستاذ فادي نظام مدير السياحة، والأستاذ سامر المصري رئيس غرفة السياحة.
شارك في المعرض حوالي أربعين سيدة، قدمت كل واحدة منهن قطعاً فنية متنوعة من اكسسوارات، مأكولات، لوحات، مكياجات، ألعاب ولفحات مصنوعة يدوياً بحرفية وإتقان.
كان لجريدة الوحدة لقاء مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ضلع قادر” السيدة ديمة جراد التي صرحت قائلة: “تعمل مؤسسة “ضلع قادر” على تمكين المرأة وتأهيلها، لنثبت للعالم أن المرأة ضلع قادر وليست ضلعاً قاصراً، ولأننا نؤمن أن النساء قادرات على التغيير وعلى تحويل الضعف إلى قوة، والصمت إلى صوت مسموع، فمن رحم الألم يولد الإبداع ومن الحاجة تولد هذه الحرف التي قدمتها نساء وسيدات سوريات بحرفية ومهنية عالية الجودة، وأنا سعيدة بكل معرض أقيمه فكل بصمة ولمسة فنية تروي قصة وطن”.
تنوعت المنتجات على الطاولات كان منها ما يعود ريعه لأهداف سامية ونبيلة، فريم ابراهيم ستساهم بجزء من عائدات ما تعرضه من اكسسوارات مشغولة يدوياً في دعم أطفال “مركز ألوان لذوي الاحتياجات الخاصة”.
وفي العموم، شغلت طاولات الاكسسوار قسماً كبيراً من المعرض، وتميزت طاولة السيدة ريم الضرف وبشرى بريمو بقطع فنية مشغولة بحرفية ومهنية عالية الجودة، اللتان سبق وشاركتا بالعديد من المعارض المعروفة ولهما بالعمل المهني بصمة وأثر كبيران.
بينما كانت مشاركة نور زود بإكسسوارات مشغولة يدوياً للمرة الأولى خارج النطاق الكنسي، وعتاب دعبول التي قدمت شجراً من الأسلاك النحاسية واكسسوارات وأعمال يدوية وتشكيل بالحصى.
وبعض السيدات عملن في مجموعة، منهن من كان يتبع لفريق “حكايا سورية” يجمعهن حب العمل ودعم منتجات بعضهن البعض فكان منهن: ميسون محمد ( كروشيه، حمّالات مفاتيح، كوسترات وربطات شعر مشغولة يدوياً)، سامية (اكسسوارات)، هند (تراث وبسط)، علا قازان من ذوي الهمم شموع معطرة ديكورية وقطع بمناسبة عيد الميلاد، السيدة فاطمة (كوزماتيك وشامبوهات بالأعشاب والزيوت والبلسم بزبدة الشيا) ودجانة عيسى بلوحات حرق على الخشب.
وكان للوجوه الشابة مشاركات فردية منهم نور نجار التي عرضت مجموعة أعمال من المكرمة، والشابة فرح أحمد التي شاركت لوحات بالحجر، ميداليات، مرايا وفواصل كتب وعبوات ولوحات بحب القهوة.. .
وللفن العصري الحديث مكان في المعرض فقد عرضت الفنانة رانيا عبد القادر مطره جي لوحات فنية على الصحون، والتي أكدت بأن النجاح المرتبط بالشغف والحب هو أساس كل إبداع.
واحتلت الحلويات القسم الأكبر من المعرض فتنوعت الأصناف وشملت أشكالاً مختلفة صُنعت بمهارة وحرفية عالية مغلفة في علب خاصة لكافة المناسبات فكان منها: السيدة لمى شعبو ELlA CHOCLATE قدمت أشكالاً متنوعة من الشوكولاتة بحجوم ونكهات وطعمات مختلفة وورود من الكيك المغلف بالشوكولاتة، بينما قدمت هناء المرقبي المعمول بأشكاله، أقراص العيد، شوكولا دبي والتمر المغطس والجوزية، وكانت هذه مشاركتها الأولى خارج الجمعيات، وبدورها شجعت كل سيدة أن تكون فعالة في المجتمع.
كما كان لمحبي الأكل الصحي نصيب، حيث قدمت ندى صفطلي مطبخ “ندى الشامل” كل أنواع المؤونة والمأكولات الصحية وغير الصحية، وهي إحدى المشاركات بسوق الضيعة كل سبت وثلاثاء.
وكان للعصائر الطبيعية ومربيات العسل المصنوعة يدوياً حصة في المعرض والتي جمعتها السيدة وداد القصير بقوارير وبرطمانات من مختلف الحجوم تلبي طلبات الناس.
بينما زيَّنت الشابة راما عشي طاولتها بأصناف متنوعة من المعمول والكب كيك وشوكولا اللوزينا والتشيز كيك..، وجاورتها في الطاولة السيدة سحر جردي والسيد ناصر الحاطوم بمنتجات العسل الطبيعي وإنتاج المقررات الطبيعية من دبس رمان، ماء ورد، ماء زهر، خل التفاح.. وتين الهبول والمكدوس والجوز البلدي…
وفيما يخص الاهتمام بالبشرة قدمت ميساء عيد منتجات طبية أوريجينال لمقاومة الشيخوخة من ماركة أورفليم السويدية.
يستمر المعرض لمدة أربعة أيام من الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الساعة السابعة مساءً.


