واقع حارة الدن الخدمي يستغيث.. والبلدية تستجيب

الوحدة – مياد إبراهيم

انتشار النفايات في الأماكن العامة كالأراضي الزراعية والحدائق، وعلى جوانب الطرقات يعد من أبرز القضايا التي تعكس ثقافة المجتمع، ومن الضروري السعي لمعالجته كونه أحد مُسببات انتشار الأمراض ونمو الحشرات، وبالتالي تشويه المنظر العام للمدن، وتنعكس هذه الحالة السلبية على واقع السياحة المحلية، بسبب ظاهرة تجمّع القمامة في قلب المدينة.
جريدة الوحدة جالت في حارة الدن في مدينة اللاذقية، ووثّقت بالصور مكب النفايات غير الحضاري داخل الحي، والذي يعكس تراكم النفايات بشكل فوضوي على جوانب الطرقات، حيث أكد أهالي الحي أن الواقع الذي وصلوا إليه بسبب انتشار القمامة سبّب الكثير من التداعيات الخطيرة، منها انتشار القوارض والروائح المزعجة، وكذلك البعوض.
وقد زاد الطين بلّة واقع النباشين على مدار الساعة، والقائم على عمليات البحث المستمرة بين النفايات لإيجاد بعض الأشياء ذات قيمة بمنظورهم، وبالتالي تبعثر الكثير من البقايا خارج الحاوية، والأكثر خطورة مما سبق أن الكلاب الشاردة هي الأخرى تنتشر في أغلب الأحياء مسببة الذعر للمارة، وخاصة طلاب المدارس.
أهالي الحي طالبوا بلدية اللاذقية عبر جريدة الوحدة بإيجاد الحل المناسب لترحيل القمامة، وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي، وفرض غرامات على كل مخالف يحاول رمي النفايات خارج مواقعها المخصصة.
كما طالبوا بمكافحة ظاهرة رمي المخلفات البيتونية الناتجة عن التحديثات المنزلية من كتل إسمنتية وأتربة ونواتج أخرى.
وبعد المتابعة مع بلدية اللاذقية، جاء الرد من الدكتور بلال السيد مدير النظافة في البلدية، الذي قال: سيتم إرسال ورشات مع سيارات شحن قلاب وجرارات لتنظيف المكان بشكل كامل، والعمل على تخديم المنطقة وترحيل القمامة ومخلفات البناء.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار