العدد: 9419
الخميس : 5-9-2019
لا عذر لمنتخبنـا إن لـم يفـز اليـوم.. والخسارة مقتل!
هل شحذتَ حنجرتكَ، وهل جهّزتَ حبوب الـ (تحت اللسان)، لا تنسى أن تبعد عنك كلّ ما هو قابل للكسر، تناولْ طعامكَ قبل الـ 2:30 لأنك نفسكَ قد تُصدَ، وقد لا تنفع معك بعد الـ 4:15 كلّ حبوب فتح الشهيّة!
هل تغسل نتيجة مباراتنا اليوم آثام المرحلة التحضيرية ؟
قرّعتنا نتائج الوديات فهل نصالح أنفسنا بالرسميات؟
بين الـ 2:30 والـ 4:15 عصر اليوم الخميس قد تُفتح طاقة أمل في حائط التشاؤم الذي دعّمته نتائج منتخبنا الوطني بكرة القدم منذ الأيام الأولى لعام 2019 حين (تمرمرنا) في نهائيات أمم آسيا في الإمارات فخرجنا من البوابة الخلفية للبطولة بنقطة يتيمة من تعادلنا مع فلسطين مقابل خسارتين من الأردن وأستراليا، ونحن الذين ذهبنا إلى تلك البطولة بوعد العودة بلقبها..
تخبّطنا، وكثرت جعجعتنا، وتحوّلنا في كرة القدم إلى (شرشحة) قابلها القائمون على رياضتنا بمحاولات تسويق أنفسهم من جديد، والتصدّي لمن التزم الحقيقة في (المحاكم) فخسروا هنا أيضاً كما خسّروا كلّ ألعابنا!
على كلّ حال لسنا في صدد تشخيص الواقع الرياضي في سورية، ولن نعوّم الحديث بعيداً عن كرة القدم (مالئة الدنيا وشاغلة الناس)، بل سنضيّق الحديث ليقتصر فقط على رحلة تحضير منتخبنا لتصفيات كأس العالم 2022 في قطر، وتصفيات كأس آسيا في الصين 2023، والبداية الرسمية لهذا التحدي المزدوج ستكون بعد ساعات قليلة من الآن بلقاء منتخب الفلبين في أرضه وأمام جمهوره، ونأمل وننتظر ولا نقبل إلا أن يفوز منتخبنا في هذه المباراة، وأي نتيجة غير الفوز ستكون وبالاً على الجميع دون استثناء.
****
سندخل في حسابات الفوز والطرق التي تقودنا إليه، ولكن قبل ذلك ثمة محطات من الضروري التعريج عليها، حتى إذا ما أبدينا قلقنا لا يتهمنا أحد بـ (ضيق الأفق)، أو يعتقد أنّنا بعيدون عن كرة القدم وفلسفتها وتعقيداتها!
بعد مغطس كأس آسيا في الإمارات، والاستعانة بالمدرب الوطني فجر إبراهيم في آخر مباراة مع أستراليا على خلفية (تفنيش) الألماني بيرند شتانغه، وتحسّن أداء المنتخب في تلك المباراة رغم الخسارة (2/3)، الأمر الذي سهّل على اتحاد كرة القدم (شعبياً ورسمياً) التعاقد بشكل رسمي مع المدرب فجر إبراهيم بعقد يمتد حتى نهاية 2019، لتبدأ حكاية قد تكون الأسوأ على الإطلاق ما لم تغسل نتيجة اليوم كلّ آثام المرحلة التحضيرية خلال الأشهر التي انقضت من هذا العام.
ضياع البوصلة!
عندما تُلقى القيادة الفنية لأي منتخب إلى أي مدرب، فإنما يتمّ ذلك بعد أن تقتنع الجهة صاحبة القرار (وهي هنا الاتحاد السوري لكرة القدم) بما يعرضه المدرب (خطة عمل، أهداف متوقعة.. إلخ)، وطالما أنّ الاتفاق تمّ بين الطرفين، فهذا يعني أنّ كلّ شيء كان واضحاً ومحدداً للطرفين.
ذهبنا إلى دورة الصداقة في العراق، ففزنا فيها على الأردن وفرحنا، وخسرنا أمام العراق وبررنا، ومنها طرنا إلى الإمارات وتعادلنا مع منتخبها وما زعلنا..
في الجولة الثانية من التحضير خسرنا أمام إيران بخماسية، وأماما أوزباكستان بثنائية وكان الأقسى من النتائج الرقمية هو المستوى الهزيل الذي انحدر إليه منتخبنا، والتصريحات التبريرية المتخلفة والتي تشبه (الفالج)، واستغباء الناس وعدم الاكتراث بأوجاعهم وحرقة عواطفهم تجاه المنتخب.
على صفيح (التجريب) طوينا صفحة فشل جديدة، وعلى الرغم من سخرية واستهزاء الجمهور والإعلام، أصرّ مدرب المنتخب على المشاركة في دورة هيرو الهندية على تواضع المنتخبات المشاركة فيها، وكلّ ما فعلناه هو أننا فزنا على كوريا الشمالية وتعادلنا مع الهند وخسرنا أمام طاجكستان، وقبل أن يعود المنتخب سبقته التبريرات ولا جديد فيها سوى الوعد أن تكون الصورة أفضل في بطولة غرب آسيا لكن الحصاد كان مريراً فخسرنا أمام لبنان وفلسطين وتعادلنا مع اليمن والعراق، ليسكت كلّ الكلام!
بعيداً عن النتائج
* بعد الانتهاء في بطولة كأس آسيا لم يجرؤ اتحاد كرة القدم على عقد مؤتمر صحفي يضع من خلاله النقاط على الحروف رغم اتساع رقعة المطالبة بهذا المؤتمر، خاصة وأنّ الصراع على شارة الكابتن انتقل فحيحه خارج جدران المنتخب ولتتناقله الفضائيات العربية، وليتكرّم اتحاد كرة القدم بعد أكثر من شهر بـ (اعتذار رفع عتب) وليلقي بكلّ أوزاره على قسمه الإعلامي!
* بعد تكليف المدرب فجر إبراهيم أنجز اتحاد كرة القدم خطوتين إيجابيتين (في ظاهرهما) تمثلتا بتعيين الزميل فايز وهبي رئيساً للقسم الإعلامي في اتحاد كرة القدم، ولاعبنا الدولي السابق رضوان الشيخ حسن مديراً للمنتخب، وقد راهنتُ شخصياً على عدم استمرار الاثنين، وبعد نحو شهر اعتذر الزميل فايز وهبي عن المتابعة لأسباب (مهنية)، وفي وقت لاحق اعتذر الكابتن رضوان الشيخ حسن لأسباب (خاصة).
* بعد الخسارة أمام لبنان في بطولة غرب آسيا طُلب من اتحاد كرة القدم تقديم استقالته وتمّ رفع هذه الاستقالة للفيفا، وتمت الموافقة عليها وعلى لجنة تسيير الأمور برئاسة الدكتور إبراهيم أبا زيد.
* اللاعب عمر خريبين، وفي الوقت الذي كان عليه أن يلحق ببعثة المنتخب إلى الفلبين قدّم اعتذاره في تصرفات غريبة اعتدنا عليها من الخريبين!
هذه هي أبرز ملامح المشهد قبل مباراة اليوم، فكيف ستكون البداية وهل سينجح منتخبنا بتغيير جلده والخروج من كلّ هذا الطين والضباب؟
سورية × الفلبين 19/1
في ثلاث مناسبات رسمية جمعت منتخبنا مع الفلبين سابقاً سجلنا (19) هدفاً مقابل هدف يتيم لهم في شباكنا، وفزنا بالمباريات الثلاث (2/0) في تصفيات كأس آسيا 1984 وفزنا ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس العالم 2002 بواقع (12/0) و (5/1)، ولكن هل يشفع التاريخ؟
أياً كانت الحالة الفنية لمنتخبنا، ومهما بلغ بمستواه الانحدار فلا أعتقد أن أياً منّا يقبل أن تفوز الفلبين علينا ولو كانت المباراة بين جماهيرها، والحال الذي يظهر عليه منتخبنا في المباريات الرسمية يختلف كلياً عن حال المباريات الودية، وحتى لا نكون قد قسونا على منتخبنا خلال فترة التحضير فإننا نتذكّر انّه لم يلعب أي مباراة بعناصره الأساسية مجتمعين، إذ كانت معظم المباريات الودية خارج أيام الفيفا، ولم تكن الأندية ملزمة بالتخلّي عن لاعبي منتخبنا خاصة أنّ لديها استحقاقات وترتيبات خاصة.
ولا نغفل أيضاً أن الضغط الكبير الذي تعرّض له منتخبنا وعاش تحته لاعبين ومدربين أثّر بشكل أو بآخر على عطاء اللاعبين، وأن تزامن تلك المباريات مع فترة التعاقدات، وخوف اللاعبين من الوقوع في الإصابات وبالتالي ضياع فرصة احترافهم أيضاً دخل كعامل مؤثر على مستوى منتخبنا..
اليوم، كلّ اللاعبين حددوا مستقبلهم، وارتبطوا مع أندية، ولم يعد ذلك الخوف موجوداً، بل على العكس أصبحوا مطالبين أن يثبتوا لأنديتهم أنّ مستواهم في تحسّن وأنهم لاعبون يستحقون فعلاً (صفة اللاعب الدولي)، أضف إلى ذلك أنّهم سيحاولون بشتى الوسائل استعادة ثقة الجمهور بهم، لأن أكثر من نصف رصيد أي لاعب هو محبة الجمهور له والتغنّي بمستواه..
وعلى هذا الأساس، نتوقع أن يقدّم منتخبنا الوطني الأول مباراة كبيرة أمام نظيره الفلبيني في بداية مشوار التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكاس آسيا، وهو يمتلك كلّ مقومات التفوّق والعودة بنتيجة كبيرة تعيد اصطفاف الجمهور خلفه، وإذا لم يفعل ذلك ستحدث مشاكل كثيرة خاصة وأن منتخبنا سيرتاح في الجولة الثانية من التصفيات.
كيف نفوز على الفلبين
* أن يلعب منتخبنا الوطني بنصف مستواه السابق فالفوز المريح على الفلبين مضمون بنسبة كبيرة.
* أن يتحرر لاعبونا من عجزهم، ويستعيدوا بريق أسمائهم فهذا كافٍ لدبّ الرعب في نفوس لاعبي المنتخب المنافس والفوز عليه.
* أن يتعامل منتخبنا بتواضع كبير تجاه المنتخب المنافس ويحترمه ولا يعيطه مجالاً للتطاول على منتخبنا.
* أن يقرأ تفاصيل البداية لمنتخب الفلبين الذي سيعطي كلّ ما عنده في ربع ساعة، وألا تكون هذه القراءة متخلفة 0أي ألا يعمد لاعبونا إلى إضاعة الوقت وتعطيل اللعب، وإنما إلى الاستحواذ على الكرة بشكل كبير ولو في منتصف الملعب لإرهاق لاعبي الفلبين بدنياً).
* أن يتعامل مع هذه المباراة على أنّها (الكلّ بالكلّ)، اي ألا يراهن كثيراً على موضوع التعويض في مباراة أخرى، فلا أحد يعرف ماذا تخبّئه لنا الأيام القادمة، والمدرب شخصياً عليه أن يفرض احترامه على الجمهور من جديد، لأن غياب الثقة بين الطرفين ليس في صالح منتخبنا.
* أن يكون تدخّل المدرب في الوقت المناسب ولو اضطره ذلك للتبديل مرّة أو مرّتين في الشوط الأول، فالمباراة لا يحسمها الشوط الثاني فقط أو آخر ربع ساعة منه، وهي عادة غريبة لدى جميع مدربينا حيث أنّهم لا يلجؤون إلى التبديلات قبل الدقيقة (70)، ولو استُوجب التغيير قبل ذلك!
* الأسماء وحدها لا تصنع مجداً كروياً، وإن كان بعض اللاعبين في غير يومهم فيجب الزجّ بالبدلاء، فالنتيجة ومستوى المنتخب أهمّ من إرضاء بعض النجوم المدللين.
* الإعداد النفسي للاعبين مطلوب، وهذه نقطة ضعف في منتخباتنا الكروية بشكل عام، ولا نولي هذا الجانب أي اهتمام، ولا أعني بالإعداد النفسي الخطابات التي (يجيدها) المسؤولون، وإنما التعامل مع تفاصيل اللاعب باحترام واهتمام، وأن يكون مع المنتخب شخص يعرف هذا الأمر جيداً ويكون مقبولاً من اللاعبين، وللأسف خسرنا هذا الشخص باعتذار الكابتن رضوان الشيخ حسن عن مهمته كمدير للمنتخب الوطني.
× قصّر الإعلام (المرئي) كثيراً تجاه المنتخب الوطني، وكان على هذا الإعلام أن يكون حاضراً كما كان أيام الملحق الآسيوي، فنحن لا نتعامل مع أشخاص نحبّهم أو نكرههم، نحن أمام واجب وطني يفرض علينا دعم المنتخب ومساندته أياً كانت ظروفه، بل أنّه يحتاجنا في هذه المواقف الصعبة أكثر من حاجته لنا أيام التألق، وهذا يدلّ على عدم وجود اي خطط عمل واضحة سواء من قبلنا كإعلام، أو من قبل الجهات الرياضية التي لم تلتفت إلى هذا الجانب، بل على العكس راحت تهدد الإعلام وترفع في وجهه دعاوى قضائية!
* لا أضع احتمال الخسارة أمام الفلبين في قراءتي لهذه المباراة بناء على صورة سابقة عن منتخب الفلبين، ولكن لم تتسنَ لي فرصة مشاهدة منتخب الفلبين بعد تصفيات كأس العالم الماضية، ولا أعرف على وجه التحديد كيف أصبح هذا المنتخب، في حين على جهازنا الفني أن يكون ملماً بكل تفاصيل المنتخب الفلبيني ويعمل عليها، ويضع أمام كلّ حالة فلبينية حالة سورية أكثر قوة ونضجاً.
* قد يفاجئنا منتخب الفلبين، وقد يستطيع مجاراة منتخبنا، فالآخرون يعملون أفضل منّا، ولكن يبقى للتاريخ حضوره المؤثر، وإن عذّبنا منتخب الفلبين في البداية فيجب أن تحضر الحلول العلاجية فوراً على صعيد إدارتي المنتخب الإدارية والفنية وعلى صعيد اللاعبين أيضاً، وهذا ما لا نتمناه.
* التفكير بصدارة المجموعة هو الخيار الوحيد أمامنا، ومن يلعب من أجل مركز ثانٍ لن يحصل عليه.. كرة القدم واضحة جداً في قسوتها، ولا تعطي أي فريق الفرصة مرّتين متتاليتين، وعلى إدارة منتخبنا أن تذكّر الجهاز الفني واللاعبين دائماً أن هدفاً قد يمنعنا من بلوغ الدور الحاسم، وأنّ بطاقة صفراء قد تفعل الشيء نفسه، وأنّ كلّ جزئية مهما بدت صغيرة ستدخل في الحصيلة النهائية يوم لا ينفع الندم، ولمن نسي فإن ما منعنا عن بلوغ الدور الحاسم من تصفيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا هو فارق هدف واحد فقط!
* صراعنا على صدارة المجموعة مع الصين (نظرياً) يفرض علينا ألا تكون نتائجنا مع بقية فرق المجموعة أقلّ أهدافاً من نتائج الصين معها، حتى إذا ما كررنا التعادل مع الصين ذهاباً وإياباً لا يكون للصين تفاضل أفضل علينا، وإلا سنذهب إلى وجع الرأس وحسابات المركز الثاني، والتي قد تفرض علينا تصفيات جديدة لبلوغ النهائيات الآسيوية وتحرمنا من تصفيات الدور الحاسم للمونديال.
منتخبنا.. يمثّلنا!
فقط تذكّروا الحالة التي كان يصنعها منتخبنا في التصفيات الماضية.. تذكّروا ساحات وميادين وصالات جميع المحافظات السورية كيف كانت تكتظ بجموع غفيرة تهتف لمنتخب سورية وكأنها تعيش معه متحدية الحظر المفروض على رياضتنا منذ ثمان سنوات..
تذكّروا الكرنفالات التي كانت تصنعها جالياتنا في البلدان التي يلعب بها منتخبنا، وكيف كانت تصدح الحناجر باسم سورية!
عندما تحضر هذه الصورة، وتكونوا أوفياء لها لن تخسروا أي مباراة.
بالتوفيق للمنتخب
مهما انتقدنا، ومهما قسونا بتوجيه الملاحظات للاعبي منتخبنا، فهم في نظرنا فرسان هذه المناسبات الكبيرة، يحملون أحلامنا إلى فرح كروي نبحث عنه منذ عقود، اقتربنا في مرّتين من بلوغ نهائيات كأس العالم، وفي المرّتين كنا نُحرم من تحقيق الحلم بأخطاء إدارية كبيرة، وقد قلناها في أكثر من مناسبة: إن لم نتأهل إلى كأس العالم مع هذا الجيل من اللاعبين فلن نتأهل قبل عقدين قادمين، لأن حالة الفراغ التي عشناها لم تنتج لاعبين مؤهلين ليكونوا استمراراً لهذا المنتخب، وهذه حقيقة لا تحتاج عناء لإثباتها، لذلك ما زلنا نراهن عليكم، وننتظر منكم أن تكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم (فالمستحيل ليس سورياً)، وعليكم أن ترتقوا بأدائكم وبإحساسكم بالمسؤولية إلى مستوى محبة هذا الجمهور لكم، وإلى مستوى الآمال التي يعقدها عليكم.
نتمنى التوفيق للمنتخب في مباراته اليوم ضد الفلبين، وأن يلازمه التوفيق في كامل مشوار التصفيات والذي ينتهي دور المجموعات منه في التاسع من حزيران 2020 اي أنّه يحتاج إلى صبر كبير، وإلى نَفَس طويل، وإلى حسن إدارة جزئيات ومراحل، وأن نخرج من عشوائية العمل ومزاجيته المتقلبة إلى عمل يخاطب عقولنا ولا يتلاعب بعواطفنا..
اليوم.. وليس غداً
اليوم، نعم اليوم يبدأ المشوار، اليوم سنرى بأي تفاصيل سيقدّم منتخبنا نفسه، سنحكم عليه من مباراة واحدة أيضاً وهذا حقّنا لأنه سيخوض هذه المباراة بعد (11) مباراة ودية لعبها تحضيراً لهذا الحدث، اي أننا لسنا متسرّعين ولن نكون، ومن واجب المنتخب أن يكون جاهزاً في مباراة اليوم.
المشوار الودي
سورية × الأردن 1/0
العراق × سورية 1/0
الإمارات × سورية 0/0
إيران × سورية 5/0
أوزباكستان × سورية 2/0
سورية × كوريا الشمالية 5/2
سورية × طاجكستان 0/2
سورية × الهند 1/1
سورية × اليمن 1/1
سورية × العراق 0/0
سورية × لبنان 1/2
سورية × فلسطين 3/4
جدول مبارياتنا في التصفيات
5/9/2019 الفلبين × سورية
10/10/2019 سورية × المالديف
15/10/2019 غوام × سورية
14/11/2019 سورية × الصين
19/11/2019 سورية × الفلبين
31/3/2020 المالديف × سورية
4/6/2020 سورية × غوام
9/6/2020 الصين × سورية
غـانـم مـحـمـد