رقــم العــدد 9417
الثلاثاء 3 أيلــــــول 2019
تتابع الشركة العامة للبناء والتعمير وهي أحد أهم الأذرع التنفيذية لوزارة الأشغال العامة والإسكان وبخطوات واثقة وثابتة نجاحاتها وتألقها وتحضيراتها للمرحلة المقبلة من إعادة البناء والإعمار لبلدنا الحبيب سورية وبأيدٍ وطنية سورية مخلصة وذلك من خلال تطوير وتحديث المراكز الإنتاجية ورفدها بالآلات والمعدات الحديثة والمتطورة والمتميزة والتي سيكون لها الأثر الايجابي الكبير في تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة ويساهم في تحقيق وتنفيذ خططها ومشاريعها بأفضل الشروط والمواصفات الفنية القياسية والمطلوبة.
وفي لقائنا مع المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير المهندس عامر إسماعيل هلال تحدث عن سعي الشركة الدائم لتحديث وتطوير أسطولها الآلي والإنتاجي والذي تعرض قسم كبير منه للتخريب والضرر نتيجة الحرب الإرهابية الظالمة على القطر وذلك من خلال تنفيذ الخطط الاستثمارية للشركة وبتمويل ذاتي ومن قدراتها المالية والذاتية حيث تمكنت الشركة خلال السنوات الخمس الأخيرة من تأمين بعض الأليات الإنتاجية والهندسية مثل قلابات وبواكر وتركسات وروافع هيدروليكية وشاحنات صغيرة وضواغط وتركسات صغيرة بوكات وبواكر نغل والتي تلبي جزءاً من طموحات الشركة لتأمين أكبر عدد من الآليات لتنفيذ خططها ومشاريعها الضخمة التي تنفذها لصالح الجهات العامة بالاعتماد على ألياتها الهندسية والإنتاجية.
وكشف م هلال في سياق حديثه عن تمكن الشركة مؤخراً من الحصول على خط إنتاج حديث ومتطور لقص الحديد من خلال تأمين آلة قص بلاسما تعمل بنظام تحكم CNC computer numeric control حيث تقوم بقص الألواح المعدنية (الصاج) بعرض حتى ٦ م ط وسماكة حتى 20 مم حيث تتيح هذه الآلة قص كافة ألواح الصاج ضمن الأبعاد المحددة بدقة وسرعة عالية بتحكم كامل وفق الرسومات المطلوبة التي تدخل كملف رسم إلى المعالج المزودة به ليتم التنفيذ بالإضافة إلى خط لحام أوتوماتيكي بنظام تحكم PLC تحكم منطقي قابل للبرمجة ويتألف هذا الخط من ٤ آلات واحدة لتجميع العناصر المراد إجراء عملية اللحام لها والثانية لإتمام عملية سنترة للأجزاء والثالثة لعملية المعايرة والتنقيط والأخيرة لعملية اللحام النهائي حيث يمكن ومن خلال هاتين الآلتين القيام بتصنيع كافة الجوائز المعدنية من مختلف الأنواع ووفقا للشروط والمواصفات المطلوبة بأنظمة تحكم ألية كاملة بما يحقق جودة التنفيذ وسرعته.
وتوقع المدير العام أن تقوم هذه الآلات بتأمين متطلبات المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها وتؤمن أيضاً احتياج القطاع الخاص والعام من خلال تنفيذ الطلبات التي تقدم إليها باعتبار أن هذه الآلات من الآلات والمعدات الحديثة والمتطورة والمتميزة من حيث الأداء والدقة والجودة مؤكداً أن تطوير وتحديث المراكز الإنتاجية ورفدها بالآلات والمعدات الحديثة والمتطورة من خلال تنفيذ الخطط الاستثمارية للشركة من أهم أولويات إدارة الشركة العامة للبناء والتعمير لتكون مساهماً أساسياً في إعادة البناء والإعمار لبلدنا الحبيب سورية وبأيدٍ وطنية، ونوّه هلال في ختام حديثه بالدعم الحكومي ووزارة الأشغال العامة والإسكان لكافة الشركات الإنشائية ورفدها بالآلات والمعدات والأليات الحديثة لتكون مساهماً أساسياً في إعادة البناء والإعمار لبلدنا الحبيب سورية، حيث سعت الوزارة ومنذ بداية هذه الحرب الإرهابية الظالمة على القطر للتعويض عن الضرر الكبير الذي لحق بالقطاع الإنشائي سواء من ناحية تأمين الآلات الإنتاجية والهندسية والآلات والمعدات الحديثة لمعظم الشركات.
نعمان أصلان
.. والشركة حاضرة
في معرض دمشق الدولي
تشارك الشركة العامة للبناء والتعمير في معرض دمشق الدولي (61) في جناح وزارة الأشغال العامة والإسكان بفعالية وقوة من خلال عروض متميزة ومنتجات أنيقة وصور حديثة، كما أوضح المهندس محمد خير.
وأضاف: قامت الشركة بتقديم عرض لمشاريع هامة وحيوية نفذتها وتنفذها الشركة العامة للبناء والتعمير بتألقها المعهود وبإنجازاتها الضخمة المتميزة دائماً على مستوى القطر ومع سياسة التطوير والتحديث وتقديم كل منتج وطني يساهم في إعادة البناء والإعمار بأيدٍ وطنية.
ونوّه إلى أن الشركة قدمت صوراً ومجسمات لأهم المشاريع التي نفذتها وتنفذها الشركة خلال الفترة الماضية والمشاريع التي تنفذها حالياً من مشاريع السكن الشبابي في قدسيا وسكن الادخار بالديماس والسكن الشبابي باللاذقية وحمص وحماة وطرطوس والسويداء بالإضافة إلى أهم المباني والمنشآت الحكومية والتعليمية والمشافي مثل كلية طب الأسنان في جامعة تشرين باللاذقية ومشفى قطنا ومشفى الباسل في دير عطية ومبنى مديرية الغاز بحمص وسكن الإيواء في حسياء وعدرا ومباني التأمينات الاجتماعية ومبنى اتحاد العمال بطرطوس وغيرها من المشاريع الهامة والحيوية، كما قدمت عرضاً عن أهم المشاريع التي نفذها فرع الإنشاء السريع من خلال أعمال بيتونية مسبقة الصنع وعرض لخطوط الإنتاج التي يقوم الفرع بتطويرها وتحديثها ليكون مواكباً للمرحلة القادمة في إعادة البناء والإعمار وخاصة بما يخص التشييد السريع وتطوير تقنياته.
وقد أشار المهندس خير إلى أن أهمية معرض دمشق الدولي في دورته الواحدة والستين تأتي بانطلاق فعاليات هذا المعرض بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري الباسل وبمشاركة فاعلة وكبيرة من الدول الصديقة والشركات العالمية والعربية والمحلية، فالمعارض فرصة مهمة للتعرف على آخر التقنيات الحديثة والمتطورة لدى الشركات ولتبادل الخبرات وللتعاون الاقتصادي وخلق مناخ للفرص الاستثمارية المهمة خاصة وأننا مقبلون على مرحلة مهمة وهي إعادة البناء والإعمار لبلدنا الحبيب سورية.
كما أكد السيد خير أن انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي /61/ وتحت شعار (من دمشق إلى العالم) هو رسالة محبة وسلام وتأكيد على إرادة الحياة والبناء والإعمار نؤكد من خلالها على انتصار سورية على محاولات الضغط والحصار والنيل من قدسية هذا الوطن ونحن ماضون في إعادة البناء والإعمار بأيدٍ وخبرات وطنية سورية.
ربا صقر – حليم قاسم