رقــم العــدد 9417
الثلاثاء 3 أيلــــــول 2019
لو كانت تتكلم الطرق لصرخت طرق قرية بخضرمو (أغيثوني) وأغيثوا العابرين فوقي، ولو صنفت بالجودة لأخذت المرتبة الأولى في السوء والإهمال والأكثر رداءة وبالأغزر جوراً دون استثناء لأي منها الرئيسية أو الفرعية، فالأهالي لا يتذكرون آخر مرة تمت صيانتها أو تعزيل جوانبها من الأعشاب التي تعدت على غالبية الطرق وضيقت كثيراً من عرضها ناهيك عن الحفر المتناثرة في كل مكان منها وبأحجام كبيرة وأعماق مختلفة مهددة كل السيارات العابرة فوقها بعواقب وخيمة وبالموت لصاحبها إن كان مسرعاً وغريباً عن المنطقة، ويأمل أهالي القرية أن تتم الاستجابة لهم عبر منبر (الوحدة) بصيانة طرقاتهم بتعزيل جوانبها وتعبيدها أو على الأقل ترقيعها وتعبيد الحفر المتناثرة في أماكن كثيرة منها.
سناء ديب