هــــــل نفكّــــر قليـــــلاً بمــــــا يجــــــب فعله كـــــروياً

العدد: 9417

الثلاثاء :3-9-2019

 

لن نجلد كرتنا بمزيد من الكلام، وحتى نأخذ بيدها علينا أن نكون شفّافين في قراءة عقود عمرها الماضي، فنبني على ما صحّ، ونجد البديل المناسب لما هو خاطئ أو معطّل، ولأن الجانب الإداري هو الحلقة الأضعف، فعلينا أن نبدأ به، وأن نستحضر شكلاً إدارياً، ومنهجاً تنظيمياً قابلين للاستمرار، وحتى لا نغرق في الاجتهاد يمكن استنساخ ما هو معمول به في الاتحاد الآسيوي الذي نتبع له، شرط أن يدعم هذا الشكل مضمون جيداً وتحركه كفاءات مؤهلة.

أولاً- على صعيد البطولات
الاستمرار بإقامة بطولة الدوري بمشاركة 14 فريقاً مع معالجة سلبياتها وتعزيز إيجابياتها بشكل متتابع.
بطولة كأس الجمهورية- جميع الفرق المنتسبة للاتحاد
بطولة درع الاتحاد وتشارك فيها 8 فرق (4 أوائل الدوري، 4 نصف نهائي الكأس، وفي حال التكرار يؤخذ حسب ترتيب الدوري، وتوزع الفرق على مجموعتين، تلعب كل مجموعة فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة لنصف النهائي، وتحدد جائزة مالية لكل فريق مشارك، وتختلف حسب مركز كل فريق، وتخضع البطولة لنظام البطولات المعمول به في جميع المسابقات).
كأس السوبر بين بطل الدوري والكأس وإن كان نفس الفريق يؤخذ وصيف الكأس.
دوري كامل للشباب والناشئين
بطولات الأشبال تقام على مستوى المحافظات ثم الدور النهائي لأبطال المحافظات مع فريق إضافي لكل من حلب ودمشق ليصبح العدد 16 فريقاً توزع على مجموعتين ذهاباً وإياباً ويتأهل لنصف النهائي أول وثاني كل مجموعة.
دوري سيدات لمنتخبات المحافظات (مجموعتان) تتكفل فيه اللجان الفنية ذهاباً وإياباً، ويقام صيفاً.
دوري صالات للأندية الراغبة
دوري قدم شاطئية للأندية الراغبة
على صعيد التحكيم والمراقبة
إقامة دورات تأهيل من جميع النواحي لجميع الحكام والمراقبين بين الموسمين
ثانياً – على صعيد الملاعب
إلزام الأندية بدفع جزء من تكاليف الصيانة وتجهيز الملاعب وتحويل جميع العقوبات والرسوم على عقود اللاعبين لهذه الغاية بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي لد-عم هذا التوجه بميزانية سنوية خاصة بالملاعب ومرافقها.
الاستثمار
هذه القضية تحديداً بحاجة للكثير من الدراسة من قبل مختصين وليس من قبل مستفيدين لأنه من دون استثمار حقيقي للمنشآت والبطولات لن تتحرر كرتنا من غطرسة الداعمين، ولن يأخذ العمل شكله المؤسساتي ما لم يعتمد على أموال النادي والمنظمة الرياضية لا على أموال الداعمين (الصدفة)، وسنعود إلى هذه المسألة بالتفصيل في وقت لاحق.
الجمهور
الجمهور السوري ثروة حقيقية لكن استثماره أيضاً يتمّ بطريقة خاطئة، ويدخل على الخط بعض المتهورين الذين يحرفون هذا الجمهور عن دوره الحقيقي فيتحول إلى نقمة على فرقه بعض الأحيان بدل أن يكون عوناً لها.
المنتخبات الوطنية
المنتخبات الوطنية هي نتاج عمل الأندية والإدارات والمال، وعندما (تظبط) هذه التفاصيل ستكون المنتخبات بخير، أما أن نعتقد أنه بإمكاننا بناء منتخبات قوية ومسابقاتنا المحلية على هذه الدرجة من السوء فهذا وهمٌ..

تصفح المزيد..
آخر الأخبار