التحول الرقمي ورفع كفاءة الكوادر الجمركية ضمن خطة هيئة المنافذ البرية والبحرية مطلع العام المقبل
الوحدة _ زينب مخلوف
عقد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي اجتماعاً موسعاً في مقر الهيئة بدمشق مع مدراء المعابر البرية، والمرافئ البحرية، إلى جانب مدراء الجمارك في المطارات، والمدير العام لمؤسسة المناطق الحرة.
واستعرض المجتمعون واقع العمل في مختلف المنافذ الحدودية والمناطق الحرة، والوقوف على مستوى الأداء الإداري والفني والخدمات المقدمة للمسافرين والمستثمرين، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الكوادر العاملة وسبل معالجتها بما يتماشى مع التوجهات الحكومية في تعزيز انسيابية الحركة التجارية وتسهيل العبور عبر جميع المنافذ.
كما نُوقشت خطة العمل الخاصة بالنصف الأول من العام المقبل، والتي تتضمن استكمال مشاريع تأهيل البنى التحتية في المنافذ الحدودية والمناطق الحرة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لرفع مهارات الكوادر في مجالات الإدارة الجمركية والتقنيات الرقمية، إلى جانب تطوير بيئة الاستثمار في المناطق الحرة لتشجيع المشاريع الإنتاجية والتجارية.
وأوضح بدوي أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات متقدمة على صعيد تطوير البنية التحتية للمعابر والمرافئ، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية، كذلك الربط الشبكي مع الإدارة المركزية، بما يعزز من كفاءة العمل وتبسيط الإجراءات، مشدداً على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة وصون السيادة الوطنية عبر ضبط العمليات الجمركية والرقابية.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة المتابعة اليومية لأعمال المنافذ والمرافئ والمناطق الحرة، ورفع تقارير دورية إلى الإدارة المركزية حول نسب الإنجاز والمعوقات المقترحة لحلها، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الانضباط والشفافية في الأداء.