كــلام فــــي الكــرة ..المنتخب فوق الجميع

العدد: 9417

الثلاثاء :3-9-2019

 

قال بيان إعلامي صادر عن اتحاد كرة القدم أنه وبعد أن تم إنجاز كل الإجراءات المتعلقة بتأشيرة الدخول إلى الفلبين مع حجز تذكرة الطائرة, فوجئت إدارة المنتخب الوطني الأول بكتاب مرسل من لاعبنا الدولي عمر خريبين يعتذر فيه عن القدوم والمشاركة مع زملائه في المباراة الأولى ضمن التصفيات التأهيلية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 يوم الخميس المقبل وذلك لأسباب عائلية, نقطة انتهى البيان واضح لا لبس فيه بأنه لا يوجد أي عذر من قبل إدارة المنتخب بشأن الإجراءات والتأشيرات لكن اللاعب عمر خريبين يصر في كل مرة وهذه هي (المرة التاسعة) على تقديم اعتذاره عن المشاركة مع المنتخب لأسباب تبدو في أغلبها تافهة, والاعتذار الأخير كما تقول المصادر الموثوقة جاء لأنه رزق بمولوده الأول وهذا بالطبع ليس عذراً له ولغيره من يقدم اعتذاره عن مهمة وطنية بكل المقاييس.

لكن العالم بالأمور يدرك تماماً أن عمر خريبين الذي يتجرأ دائماً بتقديم اعتذاراته عن المشاركة مع المنتخب لا يستطيع حتى مجرد التفكير من أن يطلب من ناديه السعودي (الهلال) أن يقدم اعتذاره عن المشاركة معه حتى ولو في الوديان والمعسكرات بمثل هكذا عذر (مولود جديد)علينا تذكير خريبين أو أي لاعب نجم أو سطع نجمه أن منتخب بلاده أكبر منه ومن غيره, وإن كانت نجوميته الحالية قد ظهرت فهي بفضل المنتخب الذي شارك معه فهو صاحب الفضل الأول والأخير في إظهار نجوميته, وبالتأكيد من يتكبر على منتخبه ويفضل المال على ارتداء قميصه ستكون نهايته وخيمة فلا المنتخب سيرضى به بعد ذلك ولا ناديه سيدوم له إلى الأبد وسيأتي اليوم الذي سيجد نفسه خارج أسواره بمجرد قدوم لاعب أفضل منه, وقد شاهدنا الكثير من الإهانة الموجهه له من قبل ناديه الهلال وغالباً ما كان يتم استبعاده من التشكيلة الأساسية وحتى أنه وصل الأمر عدم إشراكه في معظم المباريات إلا بعد أن يصاب المهاجم الأجنبي أو الأساسي في الفريق.
مصادر موثوقة جداً تؤكد أن العقوبة قادمة لا محالة على هذا اللاعب وأن مدرب المنتخب فجر إبراهيم ضاق به ذرعاً وقد أصر على أن تتم معاقبته, والعقوبة قادمة ولا ينقصها إلا المصادقة عليها.
ملاحظة: اللاعب الكبير مهما سطع اسمه يبقى وفياً ومخلصاً لمنتخبه وجماهيره ويظل يبحث عن كسب قلوب الملايين فهي زاده وزواده لأي نجم أو لاعب في العالم وليست الأموال التي يتم جمعها, وهناك أمثلة كثيرة عن لاعبين حصلت معهم ظروف عائلية قاسية جداً ولكنهم لم يتخلفوا عن المشاركة مع ناديهم أو منتخبهم حتى ولو كانت هذه الظروف في نفس يوم المباراة ومنهم عالمياً رونالدو البرتغالي ومحلياً إبراهيم عالمة ومنهل مهنا.

عفاف علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار