العدد: 9415
الخميس: 29-8-2019
كثيرة هي حدائقنا العامة وقليلٌ من يهتم بها ولخدماتها، حيث تعتبر منظراً حضارياً يسر عين الناظر لها.
وحول ذلك أمامنا شكوى كثرت بها الأسئلة حول تعدد أشكال الإهمال الذي تعاني منه الحديقة الوسطية على دوار القطار /دوار اليمن/ وأبرزها هو عدم ري المزروعات والأزهار والأشجار المتواجدة داخلها الأمر التي يتسبب في يباسها وموتها بالإضافة إلى عدم تشذيبها وانتشار كافة أنواع الحشرات والقوارض والقطط الشاردة فيها من دون مكافحتها.
وتفيد الشكوى إلى أن هناك إهمالاً كبيراً جداً من حيث نظافة الحديقة حيث أكد محمد من زوار الحديقة: إن هذه الحديقة جميلة ولكن تعاني من نقص الكثير من الخدمات والكثير من العائلات عزفوا عنها إلا فيما ندر فقد غابت عنها مواصفات الحدائق الجميلة وعلى حد قوله تعاني من مشكلات كبيرة فالأوساخ منتشرة وأحواض المياه أصبحت بالية ومهترئة إذ لا تتوفر فيها اليوم أماكن للجلوس ومياه الشرب معدومة ودورات المياه مقفلة وحملات النظافة نسمع بها على الورق فقط.
فهل تعود هذه الحديقة إلى حالها الأول لأن اليوم أصبح معظم روادها من المراهقين والعاطلين عن العمل.
وأضاف: لابد من وجود نشاطات اقتصادية وتجارية وسياحية وغيرها من النشاطات التي تساعد في إنماء تلك الحدائق الهامة بيئياً وخدمياً وسياحياً ولابد للجهات المعنية من الوقوف في وجه أي تجاوزات ومخالفات كون رعاية حدائقنا العامة وحمايتها يعدو واجب وطني.
وأيضاً تقول علا: إن حديقة دوار القطار قلّ الاهتمام بها بشكل ملحوظ أمام قلّة النظافة والعناية بها أدى إلى انتشار التلوث البيئي والنظري بسبب قلّة الاهتمام بالمسطحات الخضراء، وحسب ما نعرفه لابد للبلدية من أن تقوم بدورها على أكمل وجه ومن الملاحظ هناك تقاعس حقيقي.
بعد كل ما تقدم الحدائق العامة هي نوع من أنواع المرافق التي تحدثها الحكومة للمصلحة العامة، فعلى المعنيين قراءة محتوى الشكوى حتى لا تبقى كتاباتنا حبراً على ورق، فالحدائق متنزه لكافة العائلات والناس من أجل التمتع بجمالها لذا لابد من حل عملي يحسن واقع هذه الحدائق ويعيدها إلى ألقها ويجعلها مقصداً للمواطنين ومتنفساً لهم.
بثينة منى