رقــم العــدد 9413
الثّلاثاء 27 آب 2019
سنوات عدة ومشاكل النقل بين طرطوس وقراها مستمرة بين قرى لا وسائط نقل عامة فيها وبين قرى خطوطها ضعيفة لا تتجاوز النقلتين يومياً يضاف لذلك قلة الوسائط العامة وعدم كفايتها حاجة المحافظة وسط عدد سكانها المتزايد وغلاء المحروقات وعدم تناسب أجور النقل مع الرواتب وخضوع الناس أصحاب الحاجة لمزاجية سائقي السرافيس واهتراء أغلب السرافيس العاملة وقدمها وغلاء أسعار صيانتها وقطع غيارها مع عدم إمكانية ضبط أسعار التكاسي وعدم نجاح فكرة دعوة المواطن الذي يدفع زيادة للتشكي للجهات المعنية لأسباب مختلفة يبقى المواطن هو الحلقة الأضعف في هذه الدوامة مع عدم تجهيز الكراج الجديد بمقاعد أو مظلات أو دورات مياه مناسبة وحرمان سيارات القرى من الدخول للمدينة ما يرتب أعباء إضافية على الناس لعدم مراعاة ظروفهم وزيادة ضغوط الحياة عليهم وفي حين لا ننكر واقع أصحاب السيارات العاملة ومعاناتهم يبقى إيجاد الحلول المناسبة ضرورة وحاجة ملحة، فيما تحاول الجهات المعنية ضمن ظروفها المتاحة وغير الكافية ضبط الموضوع قدر الإمكان وإيجاد صيغ أفضل لتحسين هذا الواقع وآخر هذه الخطوات قيام القاضي حسان ناعوس عضو المكتب التنفيذي المختص وبتوجيه من محافظ طرطوس بجولة ميدانية على مركز الكراج الجديد في طرطوس لضبط هذا الواقع بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي وحدوث ازدحام على بعض خطوط النقل في المحافظة، حيث تم وضع بعض الحلول منها تسيير باصات نقل داخلي على خطوط متعددة (القمصية – الدريكيش – صافيتا) وزج بعض الميكروباصات من الخطوط المريحة إلى المزدحمة إضافة للاستعانة ببعض الميكروباصات الكبيرة ليصار تسييرها بأوقات الذروة كما تم الاتفاق مع قسم شرطة الكراج لزيادة عدد الأختام للسيارات بعد منتصف النهار وبالتالي زيادة ضبط عدد النقلات لكل سائق كما تم التشديد على مراقبي الخطوط للنهوض بواقع النقل قدر الإمكان.
رنا الحمدان