القرى العطشى بريف اللاذقية في انتظار اكتمال منظومة المياه

الوحدة- ماهر غانم

هي خمسة كيلو مترات تفصل قرى (مرنيو، البطنية، كتف البور، ديردوما، كروم الوطى) عن مركز مدينة القرداحة وحُرمت على مدى 30 عاماً من مياه الشرب، مع العلم أن المشروع موجود على أرض الواقع ولكن لم تضخ قطرة مياه واحدة حتى اليوم. فيما يستعين الأهالي بالدواب لنقل مياه الشرب من ينابيع بعيدة عن منازلهم.

نقلنا معاناة سكان القرى المذكورة لمؤسسة المياه في اللاذقية علها تعمل على ضخ المياه في الخزانات لتعيد معها الحياة في شرايين المزارع والقرى. وبعد اتصال مع المسؤول الإعلامي للمؤسسة والذي حول لنا بدوره الرد الرسمي لوحدة مياه القرداحة جاء مضمونه:
“نبين بأن القرى المذكورة تروى من محطة تحتوي على بئر مياه والذي يغذي الخزان الرئيسي ليتم توزيع المياه منه وبسبب موسم الجفاف وقلة المياه وتعرض المحطة للسرقة والتخريب كل ذلك تسبب في معاناة الإخوة المواطنين. علماً أن المؤسسة تقوم بإعادة تأهيل ما تم تخريبه وسرقته من المحطة وأنه تم تركيب منظومة طاقة شمسية لها بهدف إنهاء معاناة المواطنين في هذه القرى بالقريب العاجل”.

القرى العطشى بريف اللاذقية

ونؤكد بعد زيارتنا لمجموعة من القرى والتواصل مع الأهالي عدم ضخ المياه على مدار أكثر من 25 سنة والدليل عدم وجود عدادات للمشتركين، فكيف تدّعي وحدة مياه القرداحة قيامها بضخ المياه ؟!

ويقول الأهالي بعد اطلاعهم على الرد بأنه بعيد عن الواقع. نتمنى معالجة هذه المعاناة الطويلة لمجموعة القرى المذكورة بأسرع وقت ممكن.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار