معرض دمشق الدولي.. بوابة سوريا الحرة لاستقبال العالم في 27 آب

الوحدة- ياسمين شعبان

بعد انقطاع دام عدة سنوات، يعود معرض دمشق الدولي هذا العام في دورته الأولى على مستوى الشرق الأوسط، حاملًا عنوان “سوريا تستقبل العالم”، حيث استغرقت التحضيرات حوالي خمسة أشهر متواصلة لإعداد هذا الحدث الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الاستثنائي في هذه المرحلة الحيوية التي تلت سقوط النظام البائد.

تتميز هذه الدورة بأنها أول دورة للمعرض تُقام في سوريا الحرة، حيث تشهد مدينة المعارض في دمشق استعدادات مكثفة لاستقبال الانطلاق المرتقب للفعاليات المقرر يوم الأربعاء 27 آب الجاري. ويشارك في الحدث أكثر من 20 دولة تمثل طيفاً واسعاً من الدول، كما يضم المعرض أكثر من 800 شركة محلية وعربية، بالإضافة إلى 225 شركة أجنبية، وتستوعب مساحة المعرض هذا التعدد الهائل عبر 95 ألف م٢، ما يعكس طموحات سوريا في إعادة نشاطها الاقتصادي والثقافي إلى الدور المحوري الإقليمي.

يُسلط السيد صبحي الدالي، المسؤول عن التنظيم الداخلي للمعرض، الضوء على وتيرة التحضيرات السريعة مقارنة بحجم الفعالية، إذ تم تقسيم مدينة المعارض إلى قطاعات متخصصة تشمل الغذاء، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والتكنولوجيا، وتشير التقارير إلى أن نسبة الإنجاز في تجهيز أجنحة المعرض والبنية التحتية قد وصلت إلى 80%، مع تنظيم دقيق للمساحات الداخلية والخارجية لتلبية كافة احتياجات الشركات والجهات المشاركة.

يُعتبر معرض دمشق الدولي منذ تأسيسه عام 1954 واجهة حضارية واقتصادية لسوريا، وها هو يعود بقوة ليؤكد على قدرة البلاد في استعادة مكانتها والسير نحو مستقبل مليء بالأمل والنمو، ومع النجاح الملموس لهذه الدورة، تفتح سوريا أبوابها للعالم بكل فخر لاستقبال فرص التعاون والتبادل التجاري والثقافي، مبشرة بصفحة جديدة من التطور والازدهار.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار