الوحدة _ يارا السكري
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أن إطلاق “سانا” الجديدة يعيد تعريف دور الوكالة ورسالتها، حيث تعود “سانا” خدمة إخبارية وطنية شاملة، هدفها أن تكون ناقلةً للحدث، ومرآةً للمجتمع، ومصدراً للمعلومة الموثوقة عن سوريا محلياً وعالمياً.
وفي كلمته خلال فعاليات انطلاقة الوكالة العربية السورية للأنباء”سانا” قال وزير الإعلام: “في سانا نتعهدُ اليوم بفتح صفحة جديدة، تستعيد فيها الوكالة دورها الطبيعي منبراً مهنياً وطنياً، يُعنى بخدمة الخبر ونقله بأمانة ومسؤولية، مضيفاً: “نجتمع اليوم لنعلن انطلاق وكالة سانا بحلتها الجديدة، بعد أن ارتبط اسمها طويلاً في الذاكرة الجمعية بمرحلة النظام البائد، يوم تحولت من وكالة للأنباء إلى أداة دعائية تُبرِّرُ القمع وتُزيّف الحقائق”.
كما أشار الوزير المصطفى إلى أن الحاجة لمصدر رسمي رصين وشفاف لم تعد ترفاً، بل شرطاً أساسياً لبناء المجال العام واستعادة ثقة الجمهور، مضيفاً: “في سانا والإعلام الوطني نعوّل على التراكم للارتقاء بالخبرات، وعلى الالتزام بالمصداقية والشفافية لكسب ثقة السوريين من جديد بعد عقود من القطيعة القسرية”.
وتطرق وزير الإعلام إلى سعي الوكالة لتنويع أدواتها من النص والصورة إلى التغطيات الميدانية، ومن البث الرقمي إلى التفاعل المباشر مع الجمهور، حيث أن إعادة إطلاق سانا تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي؛ قاطرة تقود المؤسسات الإعلامية نحو تجديد الخطاب، وتطوير لغة مهنية وموضوعية أكثر حيوية.
واختتم الوزير المصطفى كلمته متوجهاً بأسمى الشكر إلى رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع على ثقته، كما توجه بالشكر لفريق سانا الذي عمل بجد وكد وبأدوات محدودة وصعوبات جمة واضعين نصب أعينهم هذه اللحظة وما بعدها، متحملين المسؤولية وحاملين التحديات.