العدد: 9409
الأربعاء: 21-8-2019
فستق العبيد بدل الجـوز.. وبـــلا عســـل وبـــــلا لــــوز
خمسون ألف ليرة «قرض».. ومــــاذا عــــن غـــير الموظــــف؟
نشتري الزيت بالكيلو و«همـّك يا مواطــن مين يشيلو»
هل أصبح كلّ الهمّ (مكدوس)، هل تجاوزنا كلّ الاختناقات ولم يبق في الميدان إلا (الباذنجان)؟
لنعترف أننا محترفو (نقّ) ولا يجارينا في هذه الميزة أحد، ولنعترف أننا راكمنا خبرات كثيرة في هذا المجال، والأهم أن نتذكّر أن الأسباب كانت موجبة لكلّ حالة (نقّ) عشناها، لكن ما هو جميل في (تخطيطنا الاقتصادي)، أنّ هذه الآهات تُلقى إلينا بـ (التقسيط)، ونحضّر أنفسنا بعد المدرسة والمؤونة لـ (موشّح جديد) عنوانه البَرْدُ، ومفرداته قلّة المازوت والغاز والكهرباء (أبرز معالم الشتاء) ، وإن توفّرت هذه السلع والخدمات سنطلق صيحتنا المدويّة: من أين لنا أن ننعم بهذه النعم والجيوب تصفر فيها الرياح والخواء؟
نحن هكذا، لن نرضى ولو وضعتم بتصرفنا أموال قارون، وسخّرتم لنا جنّ سيدنا سليمان.
ما زلنا على قيد الحياة وسنبقى، ونقدّر أكثر من غيرنا الظروف التي تحيط بنا، ولا ننفي الكلام لنأتي بغيره، وندرك أن تحسين الواقع المعيشي حالياً صعب المنال، ولكن لا نقبل أن يحاول البعض إقناعنا أننا نعيش في (بحبوحة) . .