“رغم حرماني من نعمة البصر، لم يمنعني ذلك من أن أمتلك بصيرةً أشدّ وضوحاً من أبصار الكثيرين” هذا ما قاله الطالب علي سامر سالم ابن منطقة سقوبين، من مدرسة فخر الدين صقر، ليتوج مسيرته التعليمية بمجموعٍ 305.9 في شهادة الإعدادية العامة.
في حديثه عن رحلته، يشير علي إلى أن التحديات كانت قاسية، لكن إيمانه بالله ودعم عائلته – خاصةً والدته المعلمة التي كانت تتنقل بين عملها ودروسه لتساعده في التحصيل العلمي – كانا سلاحيه للانتصار.، قائلاً: “كنت أستمد القوة من صبر أمي التي عانت معي لكي أتغلب على إعاقتي، ومن إيماني بأن الصبر مفتاح الفرج”.
لم ينسَ علي أن يهدي نجاحه إلى كل من ساندوه، بدءاً من والده الذي آمن بقدراته في الرياضيات والفيزياء، ومدير المدرسة نوار داؤد والمعلمات، هدى الحكيم، ورشا رابعه، وهند القصير وردينة جراد، والمدرسين علي عصيفوري وعبادة خدام وعلاء حيدر الذي قدم له الدعم عبر التواصل الاجتماعي، والمرشدة النفسية رؤى دلا، هذا النجاح هو رد جميل لهم”، يقول علي بامتنان.

رغم إنجازه الكبير، فإن علي ينظر إلى المستقبل بطموحٍ أكبر، حيث يعبر عن شغفه بتعلم البرمجة، داعياً المؤسسات والأفراد إلى دعمه في هذا المجال، ويقول: “هدفي أن أكون مبرمجاً مبدعاً.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.