الوحدة – د. رفيف هلال
في خطوة تعكس التزام سوريا بصون هويتها الثقافية وتعزيز الذاكرة الوطنية، التقى السيد وزير الثقافة السوري، محمد ياسين الصالح، بالباحثة في توثيق الأزياء التراثية السورية، عائدة الدالاتي، والدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فكتوريا الكندية، لبحث آفاق التعاون في مجال توثيق الأزياء التراثية السورية.وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية التوثيق العلمي باعتباره أداة أساسية تربط الماضي بالحاضر، وتُسهم في عرض هذا الإرث عبر المتاحف والمنصات الرقمية، بما يرسّخ الوعي المجتمعي بالتنوع الثقافي ويعزز من قيم الانتماء.
في خطوة تعكس التزام سوريا بصون هويتها الثقافية وتعزيز الذاكرة الوطنية، التقى السيد وزير الثقافة السوري، محمد ياسين الصالح، بالباحثة في توثيق الأزياء التراثية السورية، عائدة الدالاتي، والدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فكتوريا الكندية، لبحث آفاق التعاون في مجال توثيق الأزياء التراثية السورية.وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية التوثيق العلمي باعتباره أداة أساسية تربط الماضي بالحاضر، وتُسهم في عرض هذا الإرث عبر المتاحف والمنصات الرقمية، بما يرسّخ الوعي المجتمعي بالتنوع الثقافي ويعزز من قيم الانتماء.
وقدّمت الدالاتي عرضاً شاملاً لتطوّر الأزياء السورية منذ العصر البرونزي وحتى تنوّعها المعاصر في البيئات المختلفة، مسلطة الضوء على الأبعاد الاجتماعية والجمالية التي تعكسها.

في المقابل، شدّدت الدكتورة قصقص على أهمية استخدام التكنولوجيا التفاعلية في عملية الحفظ والعرض، مشيرة إلى أن الرقمنة تفتح العديد من الآفاق الجديدة للوصول إلى الأجيال الشابة وتوسيع دائرة التفاعل مع التراث السوري.
ويأتي هذا اللقاء ضمن رؤية وزارة الثقافة لتوسيع الشراكات المعرفية والثقافية، وتأكيد دور الموروث كرمز للوحدة الوطنية وسط التحديات، في إطار دعم مسار التعافي السوري من خلال حماية ما تبقى من الذاكرة الجماعية.