بمناسبة الذكرى ال18 لتأسيس جمعية مكتبة الأطفال، وضعتنا السيدة فاطمة شحرور، المدير التنفيذي للجمعية، بأجواء هذا الاحتفال فقالت:
احتفالاً بمرور ثمانية عشر عاماً على تأسيس مكتبة الأطفال العمومية، أول مكتبة عامة تفاعلية للأطفال في سوريا، وانطلاقاً من دورنا المجتمعي في تعزيز ثقافة القراءة عند الطفل السوري، فالكتاب ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو نافذة يطلّ منها الطفل على عوالم جديدة، ويتعرف من خلالها على قيم إنسانية، ومهارات حياتية، وتجارب ثقافية متنوعة..
أُقيمت فعالية ثقافية منوعة هدفت إلى تعزيز حب القراءة في نفوس الأطفال، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المكتبة في تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى النشء.
تضمنت الفعالية قراءة قصة تتيح للطفل فرصة فريدة للتفاعل مع أقرانه في بيئة آمنة ومحفزة.
كما شارك الأطفال بتلوين علامات للكتب مما أتاح لهم التعبير عن حبهم للقراءة بأساليب فنية.
وبمشاركة الأسرة، قام كل طفل بقراءة قصة وكتابة معلومة أو ملخص لها ضمن كُتيّب صغير ليتمكن أطفالٌ آخرون من قراءة معلومات منوعة ضمن هذه الكُتيبات.
كما شارك بعض الأطفال بقراءة قصة أو مقطع شعري أمام أصدقائهم بصوت عالٍ، لتعزيز مهارات الاستماع والتفاعل.
كما قام مجموعة من الأطفال بالتبرع بعدد من العناوين بمبادرة مميزة منهم، تعكس وعي أطفالنا وأُسَرهم بأهمية العطاء الذي تحرص مكتبة الأطفال على غرسه في نفوس وقلوب الجميع.
كما صادف عيد ميلاد طفل المكتبة والمتطوع الصغير أحمد دياب، وشاركه الأطفال أمنيات جميلة ولطيفة.
جاءت هذه الفعالية لتؤكد مجدداً على أهمية مكتبة الأطفال العمومية كمركز إشعاع ثقافي وتعليمي واجتماعي وبيئة آمنة تحتضن الطفل والأسرة.
كل الشكر لمن يدعم ويساند ويؤمن بأهمية ودور مكتبات الأطفال في حياة أطفالنا، وشكراً للأسرة الواثقة بعملنا.. شكراً لمتطوعي الجمعية وفريق عملها الحاضر دوماً.. شكراً لمجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة.
وكل عام والمكتبة منارة للعلم، ومصدر لإلهام أجيال المستقبل.
مهى الشريقي