العدد: 9403
الثلاثاء:6-8-2019
أقام المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس ظهرية شعرية استضاف فيها منتدى بانياس الثقافي ملتقى الشراع الثقافي فتفجرت ينابيع الشعر بكلمات عذبة روت ظمأ الحاضرين وفي لقاء مع مدير ومؤسس ملتقى الشراع الثقافي الأستاذ أحمد داوود قال: تجمع الظهريات الشعرية نسيج الوطن الأم في بوتقة الحرف، لنتقاتل بالحرف كما يقاتل الجندي دفاعاً عن الوطن، وسيشارك اليوم عشرة شعراء من مختلف المحافظات، كما يضم الملتقى بعض الشعراء المهاجرين، وعن مشاركته قال سألقي قصيدة مهداة للجيش العربي السوري نور من سموات، وأخرى غزلية.
وبدورها قطيف فارس قالت: الشراع هو مساحة غير محدودة من الشعر والثقافة ويضم عدداً كبيراً من الشعراء من مختلف المحافظات والأقطار العربية بهدف نشر الشعر والأدب على أساس أخلاقي جميل يكون فيه حب الوطن هو الأساس ومن ثم مهمة الشعر وهي البوح عن مكنونات النفس الإنسانية، وتابعت: سأشارك اليوم بقصائد غزلية وجدانية بعنوان أعاتبك، هل لي متسع في صدرك.
كما شاركت الطفلة ليا نحلوس وعمرها عشر سنوات في إلقاء قصيدة من أجل الطفولة للشاعر بدوي الجبل، (فكر بغيرك) ويا (أيها المارون) للشاعر محمود درويش، وأضافت قائلة: أنا أستغل حفظي للقصائد بكتابة قصائد خاصة لي لأنني أحب الشعر، كما كتب لي الأستاذ أحمد داوود قصيدة بعنوان فلسطين.
وكانت مشاركة الشاعر منير علي بالشعر المحكي وبيّن أن الشعر المحكي فن شعبي قائم بحد ذاته ويتميز بأنه من السهل الممتنع ويصل إلى قلب المستمع لأنه باللهجة المحكية، وعن مشاركته قال سأشارك بقصائد عديدة تحت عنوان سورية، عنوسة، ونقش التاتو.
وألقى الشاعر اسماعيل عمار قصيدة مهداة للجيش العربي السوري وأخرى وجدانية بعنوان سم الأفاعي، البيت المهجور، ويا بحر، و أضاف سنقدم اليوم شيء جميل ونتمنى أن نعطي انطباعاً مميزاً.
وقال الشاعر منذر قدسي: كل مشاركة نقوم بها هي عبارة عن حالة ترابط اجتماعي جميل ومصالحة بين المدن والمحافظات مما ينتج عنه نمو في العلاقات الاجتماعية والثقافية وهذا يؤدي إلى نضوج الحركة الثقافية في سورية لأن الثقافة والعلم هي ما يبني المجتمع ونحن اليوم نحاول أن نبني ما هدم في سنوات الأزمة بأقلامنا وليس برصاصنا، وأضاف: سألقي اليوم عدة قصائد بعنوان قضية وطن، آه أخياه، أقسم بالله أني أعشقك.
فيما ألقت الأم الثكلى الشاعرة هند سطايحي من محافظة حمص قصيدة لابنها الشهيد عيسى بعنوان الشهيد وشآم المجد وأخرى وجدانية بعنوان بقايا رماد.
وأكد الشاعر غياث علي جوري والد الشهيد قحطان جوري أن الملتقيات الثقافية أمطار في صحرائنا الممتدة ونرجو أن لا تمتد أكثر حيث يجمعنا الحرف الذي نبتت ألفاظه من بئر المعاناة التي نعيشها، وتابع سألقي قصيدة بعنوان حكم العقل، وفقه الهوى، ويا ملح البحر وهي مهداة لزوجتي الفاضلة التي فقدت ابنها.
كما ألقت الشاعرة فاتن جوري بعض الومضات الشعرية التي تحكي عن الحب والوطن.
كذلك مرح وائل محمود ذات الثلاثة والعشرين ربيعاً قالت: نحن الآن بحاجة للاهتمام بالشعر والشعراء الشباب خاصة لأنهم بحاجة لمنتديات تتبناهم، واليوم سألقي قصيدة وجدانية بعنوان شوق وأخرى بعنوان الغائب الحاضر.
وقال الشاعر هيثم وطفة: لابد من تشجيع أي نشاط أدبي أو ثقافي يدخل الفرح إلى قلوب الناس ويخرجها من الحزن، سأقدم ايوم قصيدة لبانياس، حكاية حنين عن الضيعة و كوني طيار سابق فهناك قصيدة عن علاقتي وحبي للطائرة.
رنا ياسين غانم