العدد: 9401
الأحد: 4-8-2019
لا تكتمل أناقة المرأة أو الرجل إلا بوضع اللمسة الأخيرة من العطور.. ومن منا لا يحب العطور؟
العطر عالم ساحر ورومانسي لما يحمله من ارتياح نفسي يبعث في الروح الأمل والتفاؤل وحب الحياة.
العطور الزيتية وكما هو واضح للجميع تغزو أسواق المحافظة وأصبحت البديل عن الماركات الشهيرة الأصلية التي كانت تلتصق بمسامات أجسامنا وملابسنا..
اليوم كان ارتيادي لمحل يبيع العطور الزيتية ليس بصفتي زبوناً ولكن لكي نتعرف من صاحب المحل عن دخول هذه المهنة ومحاور أخرى حيث قال: حبي وولعي للعطور الأصلية وذات الماركات الأصلية والعالمية المعروفة هي السبب في اختياري لمهنة بيع العطور.
وعن كيفية تحديد الأسعار قال: ظروف الحصار التي تتعرض له سورية وارتفاع سعر الدولار أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير ولعدم توفر البديل من الماركات العالمية ولكل عطر سعره الخاص وحسب درجة تركيزه وحسب نوع العطر بالإضافة إلى حجم العبوة الذي يلعب دوره في تحديد سعر العطر.
وعن أنواع العطور الموجودة في المحل حيث قال: هناك أنواع عديدة من العطور الياسمين، الليلي، الكلامور وغيرها من الماركات الفرنسية والإنكليزية.
وعن كيفية صناعة العبوة المعدة للبيع وما هي المواد المضافة للعطر المركز قال: نضيف بنسبة 60% كحول وعطر بنسبة 40% مع الماء المقطر ومثبت العطر.
ولدى سؤالي عن تمييز أنواع العطور عن طريق شمه وخاصة أن الزبون يكون قد شم عدة أنواع من العطور قال: عن طريق القهوة لذلك تلاحظين أن قدح القهوة دائماً جاهز في المحل حيث يشم الزبون رائحة القهوة ومن ثم يستطيع أن يشم أي نوع من العطر ويستطيع أن يميزه عن الآخر وخاصة أن القهوة مادة عازلة.
وعن المعوقات التي يواجهها قال: هناك معوقات في الاستيراد والجمارك بالإضافة إلى ضعف القوة الشرائية نتيجة الوضع الاقتصادي التي تمر به البلاد وصعوبة تأمين العبوات وارتفاع سعر العطر بشكل عام.
ليس شرطاً أن نمنح العطور الزيتية الأفضلية على الإطلاق فهذا مع ذوق كل منا ورغباته.
فكل شخص يمتلك أسلوبه الخاص وميوله التي تقوده نحو اختيار العطور فهناك من يحصل على عطره المفضل برائحة محببة وسعر مناسب وهناك من يسعى للتفرد والتميز عن الآخرين من خلال اقتناء رائحة استثنائية غير مكررة خاصة به.
وفي الختام فإن عالم العطور بحر بلا نهاية وكل شخص يمتلك ذوقه الخاص ولكل عطر جمهوره.
لمي معروف