رقــم العــدد 9400
الخميس 1 آب 2019
اسجد حيث أنتَ، وما لغيره سجودك، فالله يرعاك… واشمخ، فما غير السماء سقفٌ لعنفوانك، فأنتَ الحقّ ما دمتَ مؤمناً به..
نقبّل الإيمان في عينيك، ننحني لعظمة إرادتك، نفتخر أنك ابننا، أبونا، أخونا…
أيّها الجنديّ المطوّق بالفخار، الواثب في وجه الباطل قديساً لا يشرك في حبّه لوطنه، لك كل لحظة كلّ ما في الكون من حبّ وتبجيل..
لا ننتظر الأول من آب لنزرع غرّته معسول كلامنا، ولكننا نختصر في رمزيته ما يفرضه الواجب علينا تجاه من جسّد الواجب تضحيات وإباء..