مشروع لتزفيت 1.6كم من طرق متور

رقــم العــدد 9400
 الخميس 1 آب 2019

أكد هيثم عيسى رئيس بلدية متور التعاقد مع فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية باللاذقية متاع /6/ لتنفيذ مشروع تزفيت طرقي بطول 1600م في طرق حرف متور وقال عيسى بأن تمويل هذا المشروع الذي يصل إلى 20 مليون ليرة سورية تم بموجب إعانة مقدمة من وزارة الإدارة المحلية مشيراً إلى وجود مشروع طرقي آخر مدروس وينتظر توفر السيولة المالية اللازمة لإنجازه ويتضمن وصل طريق من قرية متور حتى ريحانة متور وهو الطريق الذي نُفذ قسم منه سابقاً وننتظر رصد الاعتماد المالي اللازم لاستكماله كونه ذا أهمية خدمية وزراعية كبيرة تتمثل في وصل القريتين المذكورتين مع بعضهما وهو الأمر الذي يؤدي غيابه حالياً إلى اضطرار المواطنين للالتفاف بطرق طولها يصل إلى حوالي 4كم للتواصل فيما بينهم رغم أن الطريق المذكور لا يزيد طوله عن 1.5 كيلومتر وهو يخدم وإلى جانب الوصل بين القريتين الأراضي الزراعية الموجودة على مساره والتي يعاني أصحابها من صعوبة إيصال الآليات الزراعية إلى أراضيهم لخدمتها و لنقل محاصيلهم الزراعية.
وفي الجانب المتعلق بالمخطط التنظيمي أشار رئيس البلدية إلى أن كافة القرى التي تتبع لنطاق عمل البلدية وهي (متور وريحانة متور وكرم الزيادية ومزارع بداما والشيخ مبارك والشيخ سلمان) مخططة تنظيماً مشيراً إلى حاجة تلك المخططات لإدخال بعض التعديلات اللازمة عليها لتستجيب لمطالب الأهالي والاحتياجات العمرانية التي تفرضها الزيادة السكانية والتنمية الاجتماعية في المنطقة لافتاً إلى رفع مجموعة من المقترحات لإدخال التعديلات المطلوبة إلى الجهات المعنية والتي ينتظر اتخاذ القرار المناسب حولها علماً بأن محور هذه المقترحات يتناول تعديل الشرائح السكنية وتوسيع المخططات التنظيمية أفقياً وعمودياً من خلال عدد الطوابق المسموح بإشادتها في مختلف الشرائح العمرانية وغير ذلك من الأمور التي تستجيب لمطالب السكان.
وفي الجانب الخدمي أشار رئيس البلدية إلى الترحيل الدوري للقمامة من خلال الجرار والقلاب التي تعود ملكيتها للبلدية كاشفاً عن وجود نقص في عدد عمال النظافة وحاجة ملحة لزيادة عدد الحاويات اللازمة لجمع القمامة أما في جانب الشبكة الكهربائية فلفت عيسى إلى وضع جيد للتيار الكهربائي مع لخط حاجة لصيانة الشبكة الكهربائية وهو الأمر الذي تطالب به البلدية منذ 4 سنوات تقريباً دون أن يتم إنجاز ذلك حتى الآن ولا سيما بالنسبة لموضوع خزان مزرعة بداما الذي قامت مؤسسة الكهرباء بزرع الأبراج اللازمة له دون أن تقوم بمد الأسلاك ولا المحولة له وذلك لحجة عدم توفر التحويل المطلوب لهذا الأمر.
وفي الجانب المتعلق بالهاتف قال رئيس البلدية إنه جيد لكن هناك شكوى من ضعف وسوء خدمات الأنترنيت.
ومثلها مثل باقي قرى ريف جبلة فإن متور تعاني من اختناقات في موضوع التزود لمياه الشرب وذلك الأسباب ترتبط بحسب مؤسسة المياه بموضوع الضخ من نبع السن الذي يشكل المصدر الأساس لمياه الشرب في المنطقة التي تقع على محور كبير وواسع يمتد من قرن حلية إلى بيت ياشوط إلى حلة عارا وغيرها وهو الأمر الذي قلل من إمكانيات تزويدها بالمياه لصالح القرى الأخرى الواقعة على ذات المحور حيث أضحت مياه الشرب لا تأتي إلا بالأسبوع مرة واحدة.
أما في مجال الصرف الصحي فقال رئيس البلدية بأن خدمات الصرف تصل إلى نحو 75% من النطاق الجغرافي الذي تغطيه البلدية التي تعمل لإيصال تلك الخدمات إلى المناطق الباقية وذلك من خلال العديد من المشاريع المدروسة والتي تنتظر توفير التمويل اللازم لها.


بحاجة ثانوية
وفيما تتوفر في قرى متور مدارس التعليم الأساسي /الحلقتين الأولى والثانية/ فإن الحاجة تبدو ملحة لإقامة مدرسة ثانوية في المنطقة التي يضطر طلابها للذهاب إلى عين الشرقية /حوالي 7كم/ من أجل تلقي تعليمهم الثانوي بما يكبدهم ذلك من جهود ويكلف أهاليهم من تكاليف مادية إضافية على الرغم من توفر المكان المناسب لإقامة المدرسة اللازمة للمرحلة الثانوية في متور الموعودة بصيانة مدرستها هي الصيانة التي تمت متابعة الإجراءات الإدارية لتنفيذها دون أن يتم ذلك حتى الآن وهو الأمر الذي يأمل الأهالي بتنفيذه قبل بدء العام الدراسي الجديد الذي أضحى على الأبواب .
بلا طبيب
ولكن الأمر الذي يثير التساؤلات في الجانب المتعلق بالواقع الصحي في المنطقة هو وجود مركز صحي فيها ولكن دون طبيب وذلك نتيجة لنقص الكوادر الطبية على ما يبدو والذي دفع مديرية صحة اللاذقية لتكليف مدير مركز عين الشرقية الصحي للدوام وليوم واحد فقط في متور وذلك على الرغم من حاجة الأهالي لهذا المركز وتوفر كافة متطلبات العمل المتعلقة بالتجهيزات فيه و وعدالجهات المعنية بالقطاع الصحي في المحافظة بتوفير المتطلبات اللازمة لتفعيله ولكن دون أن يتم ذلك حتى الآن وهو ما يضعه الأهالي باهتمام مدير الصحة أملين حل هذه عقدة قريباً وكباقي البلديات قال رئيس بلدية متور بأننا طرحنا مشروع لإقامة فرن آلي ليخدم القرى التابعة لبلديتنا والتي يضطر أهليها وفي ظل غياب هذا الفرن لتأمين مادة الخبز من أفران بيت ياشوط أو جبلة أو من خلال المعتمدين بعد الإشارة إلى أن المكان اللازم لهذا الفرن متوفر ويحقق عائد مهم للبلدية لتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى تأثر محصول الزيتون بمرض عين الطاووس الذي ترك أثره السلبي على المحصول الذي كان دون التوقعات فقد بين بأن المحصول الثاني للبلدة وهو التبغ قد تأثر بدوره نتيجة لنقص المياه مقترحاً ولتجاوز نقص مياه الري في المنطقة تأمين متطلبات إقامة سدات ترابية مائية فيها وذلك لحصاد مياه الأمطار شتاءً واستخدامها في ري المحاصيل صيفاً.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار