«إجت الحزينة تفرح»!

رقــم العــدد 9400
1 آب 2019

 
خبر مفرح قرأناه وملخصه أن الخدمات الفنية تتابع العمل في مطمر قاسية لإنهاء مشاكل مكب البصة لاسيما في الآونة الأخيرة باتت الروائح المنبعثة منه لا تحتمل وتصل الى كافة أرجاء المدينة والمحيط سواء نتيجة الحرق أم نتيجة التراكم، فمن غير المعقول أو المقبول أن يتم تكديس آلاف الأطنان في المنطقة ( 800 إلى 1000 طن يومياً) والمكبّ لا يحتوي أيّة مقومات أو مواصفات فنية ليكون مكباً يومها سوى مساحة الفراغ 100 هكتار، وهذا يضع أكثر من إشارة استفهام على من قرر وضعه أو من أبقاه إلى يومنا هذا، الأمر الذي يهدد المياه الجوفية لمنطقة المكب والغطاء النباتي نتيجة الغازات والانبعاثات التي تخلّفها هذه النفايات. ولاشك أن المشكلة الموجودة حالياً هي كميات النفايات الكبيرة غير المطمورة سابقاً وتقدّر بآلاف الأطنان وتحدث فيها الحرائق إما مفتعلة أو غير ذلك وينتج عنها انبعاثات غازية ضارة، الأمر بات في ملعب وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتقديم إعانة لإعادة طمر النفايات القديمة بشكل صحي وإنهاء المشكلة الناجمة عنها وعن الحرائق والدخان، وعلى ذمة الجهة المعنية فإن مشكلة المكب ستنتهي العام المقبل، وكما بدأنا بالخبر المفرح نتمنى ألاّ يصير حالنا والفرحين كما المثل الشعبي (إجت الحزينة لتفرح فما لقت مطرح).

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار