ندوة إعلامية حول واقع الصناعات الدوائية في طرطوس

رقــم العــدد 9400
1 آب 2019

نفذ فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس ندوة إعلامية للحديث عن واقع الصناعات الدوائية في المحافظة استضاف فيها كل من المهندس عمار علي مدير الصناعة وجورج حنا عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة في المحافظة والشريك أيضاً في إحدى المنشآت الدوائية المرخصة في طرطوس، حيث أشار مدير الصناعة إلى دخول هذه الصناعة حديثاً إلى محافظة طرطوس حيث تمّ الترخيص لأول منشأة دوائية بتاريخ 21/4/2011 لتتبعها سلسلة من التراخيص منوهاً أن عدد المنشآت الصناعية القائمة لصناعة الأدوية البشرية والعاملة حالياً هي 5 (هيومان فارما، غولدن فارما، سي فارما، كندة الدوائية، جينا الدوائية) منها ما ينتج الكبسولات أو الشراب إضافة للمضغوطات كما فتح عدد كبير من هذه المنشآت خطوط تصدير إلى كل من العراق واليمن والسودان، ويقارب رأسمال المنشآت الدوائية المرخصة الملياري ليرة وعددها 10 منشآت حالياً في طرطوس أي لم يدخل منها في خط الإنتاج إلا الخمسة الذين أشرنا إليهم أعلاه حيث يتابع البقية التنفيذ ومنها ما حصل فقط على سجل صناعي جزئي ويتوزع اختصاص هذه المنشآت بين الأدوية الجمالية العشبية والأدوية الكيميائية البشرية، كما تشغل بمجملها نحو الألف عامل وأضاف علي أن واقع الصناعات الدوائية في المحافظة اصطدم بالبلاغين 9 ثم 4 وبطبيعة الاشتراطات المتعلقة بالواجهة والأراضي المشجرة والمروية، منوهاً أنه ومنذ أسبوع فقط تمت الموافقة على تمديد العمل بالبلاغ رقم 4 حيث كانت مدته عاماً فقط ما يعني فتح الباب حالياً لتراخيص جديدة ، وحول التراخيص أوضح علي أن الصناعة تمنح الترخيص الجزئي لتمهد الطريق للمستثمر للحصول على الترخيص الإداري من وزارة الصحة وهي الخطوة الأصعب التي يصطدم المستثمرين به حيث يعاني الكثير من صعوبة الحصول على هذا الترخيص وبإجراءاته البيروقراطية والروتينية والورقية المزعجة إضافة إلى أن الموضوع بقي مركزياً فلا وجود لمكاتب ترخيص دوائي في المحافظات بعكس وزارة الصناعة التي قامت بتفويض المديريات لإعطاء الموافقة بشكل أكثر يسراً وسهولة، بدوره جورج حنا عضو المكتب التنفيذي المختص تحدث عن صعوبات الحصول على الترخيص الإداري من وزارة الصحة واصطدام المستثمر بتجديد الاشتراطات فسابقاً كانت تطلب الوزارة شهادة ال Gmp والتي يتم الحصول عليها محلياً ثم أضافت عليها حديثاً شهادة الأيزو الذي نحتاج للحصول عليه إلى شركات خارجية، وحول استفسارات الإعلاميين حول ملاءمة هذه المنشآت للبيئة أشار حنا أنها تتضمن محطات معالجة وتتضمن اشتراطات معينة لضمان عدم حدوث أي أثر بيئي ضار أما بخصوص الخبرات والكفاءات العلمية المتخصصة للعمل في هذه المنشآت فلفت حنا أنه ما زالت تتم الاستعانة بالخبرات والكفاءات الخارجية القادمة من المحافظات الأخرى حيث لا تزال هذه الصناعة حديثة العهد في المحافظة لحين تدريب الكفاءات الموجودة لدينا..

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار