العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
إن نظام الإدارة المحلية في سورية تعدّ نقطة تحول كبرى من التطور الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي وأن أول انتخابات جرت للإدارة المحلية تم انتخاب مجالس المحافظات للاشتراك في مسؤوليات الإسهام في بناء الدولة والمجتمع ولكي يتمكن أعضاء المجالس من ممارسة مهامها فور قيامها.
الهدف من قانون الوحدات الإدارية:
* تطبيق لامركزية السلطات والمسؤوليات وتركيزها في أيدي فئات الشعب تطبيقاً لمبدأ الديمقراطية الذي يجعل الشعب مصدر كل سلطة وذلك من خلال توسيع وتحديد واضح وغير مزدوج لسلطات وصلاحيات مجالس الوحدات الإدارية لتمكينها من تأدية اختصاصاتها ومهامها في تطوير الوحدة الإدارية اقتصادياً وعمرانياً التي تهم المواطنين في هذه الوحدات بحيث تقتصر مهمة السلطات المركزية على التخطيط والتشريع- والتنظيم وإدخال أساليب التنمية الحديثة.
* تعزيز الإيرادات المالية للوحدات الإدارية لتمكينها من ممارسة الدور التنموي في المجتمع المحلي إلى جانب الدور الخدمي وتقديم خدمات أفضل وفرص اقتصادية وتنموية تساعد على خلق فرص عمل.
* النهوض بالمجتمع في إطاره المحلي والمساعدة على النمو المتوازن وتكافؤ الفرص بتكريس التعاون المشترك بين الوحدات الإدارية من خلال إحداث إدارات مشتركة.
* تبسيط الإجراءات لتأمين الخدمات للمواطنين عن طريق إنشاء مراكز خدمة للمواطن تختص بمنح الرخص والخدمات والرعاية كافة بشكل مباشر وفق الأنظمة والشروط الموضوعة من قبل مجالس الوحدات الإدارية والوزارات والإدارات المعنية ووصولاً للحصول عليها عبر خدمات الحكومة الالكترونية بما يوفر الجهد والوقت والمال, تتكون الجمهورية السورية من وحدات إدارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وهي المحافظة، البلدة، البلدية، كما تمثل الشخصية الاعتبارية للوحدة الإدارية المصلحة العامة المشتركة لجميع المواطنين المقيمين في الوحدة الإدارية بما في ذلك مصلحة الأجيال القادمة.
وتعدّ المجالس المحلية للوحدات الإدارية المنتخبة ممثلاً لإدارة الشخصية الاعتبارية إما عن دور البلدية من خلال الوحدات الإدارية والأعمال التي تقوم بها أفادنا المهندس أحمد قناديل رئيس بلدية جبلة عن المهام والاختصاصات: يقوم مجلس المدينة بوضع الخطط ومتابعة تنفيذها لضمان التنمية المتوازنة والمستدامة في الوحدة المحلية والتنسيق مع مجلس المحافظة لوضع رؤية تنموية مستقبلية (اقتصادية، اجتماعية، ثقافية) بالاعتماد على خصائص الوحدة الإدارية ومواردها البشرية والمادية إقرار برامج تشجيع الاستثمارات المحلية ودعم الترويج للوحدة الإدارية والاستثمارات فيها، وإقرار برامج تشجيع الاستثمارات المحلية ودعم الترويج للوحدة الإدارية والاستثمارات فيها، متابعة وإقرار المخططات وفق القوانين والأنظمة، والإشراف على العاملين في دوائر الوحدة، وإقرار الخطط الاقتصادية والخدمية السنوية.
أما من الناحية الخدمية فهناك مشروع تزفيت بقيمة 100 مليون إعانة من السيد وزير الإدارة المحلية بالتعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور فرع اللاذقية وتم المباشرة فيها، ويقوم مجلس مدينة جبلة بشكل دوري بحملات نظافة وصيانة للأرصفة، وبحملة تشمل إزالة الإشغالات والتجاوزات على الأرصفة، وتوجد ورشة كهرباء خاصة للصيانة الأجهزة الإنارة في الشوارع، وأخرى تقوم بقص وتقليم الحدائق والمسطحات الخضراء والدورات عند مدخل جبلة الشمالي والجنوبي ودوار الشرعية.أمّا عن دور المختار من خلال الوحدات الإدارية حدثنا السيد أسامة جانودي مختار حي جركس وجب جويخة في جبلة: نقوم بعمل وقائع الولادة، الوفاة، الزواج، وجميع الوقائع الأخرى حسب القانون، وبتنظيم جداول السكان حسب الإقامة والولادة والوفاة وأيّ شيء آخر تطلبه السلطات، ونعمل كمساعدين للضابطة العدلية ضمن الشروط القانونية، ونقوم بالتنسيق مع المدارس في الحي في حال وجود طلاب متسربين من التعليم الأساسي نقوم بإبلاغ أهاليهم.
ماذا يطلب المواطنين من أعضاء الوحدات الإدارية؟
المهندسة نور الهدى قالت: أتمنى من المرشح الجديد للوحدة الإدارية أن يكون صاحب صوت حر وجرئياً ينقل طموحات المواطن إلى السلطة ويعيش معاناته وينقلها إلى الجهات الأعلى وأن يكون على مستوى فكري وثقافي, وأطلب بدعم المدارس والاهتمام بالأحياء الشعبية ووجود رقابة صارمة على الأسعار التموينية والاهتمام بالطرق والصرف الصحي في القرى وتأمين فرص عمل للغير الموظف.
*الآنسة تالا شليحة، المنطقة الحرة الداخلية- قالت: إنّ الإدارة المحلية تمثل الديمقراطية الحقيقية بالنسبة للمواطن, وأنّ للمواطن دوراً في إنجاح هذه الوحدات من خلال المحافظة على المرافق العامة التابعة لملكية الدولة بما فيها الخاصة والعامة والاهتمام بنظافة المدينة وحدائقها والمرافق العامة وعدم الاعتداء على أملاك الدولة, وقالت إنّ المواطن بحاجة إلى إعلام لإعطاء فكرة عن هذه الوحدات.
* علاء توفيق- طالب جامعي- قال: الاهتمام بالنقل أولاً والاهتمام لجرحى الجيش العربي السوري والشهداء- ورعاية الشباب والرياضة, والاهتمام بمدارس التعليم الفني، وبالأمن الصناعي والصحة والبيئة وأن يكون الشخص الذي انتخبناه ذات ثقة عالية وذات اهتمام بقضايا المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير ذلك .
* أبو هديل قال: أتمنى من المرشح الذي انتخبناه أن يكون لديه ثقافة عالية ومؤهل علمي للحصول على عضو في الوحدة وأن يهتم بالسياحة في مدينة اللاذقية وبالآثار والطبابة المجانية- والطرق والأسعار التموينية.
عواطف الكعدي