العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
يرتبط العسل في أذهان سكان المناطق الباردة بقدرته على منحهم الطاقة في مواسم الشتاء، وفوائد العسل الصحية والغذائية أكثر من أن تعد، ما يجعل منه غذاءً مناسباً للجميع وفي كل الأوقات ومن خلال جولة على أحد محلات بيع العسل التقيت أحد أصحابها ولدى سؤالي عن كيفية إنتاج العسل وأنواعه أجاب: ينتج العسل من رحيق الأزهار والنباتات أو من خلال خمائر تفرزها بعض أنواع الحشرات وهو مؤلف من 18% من قوامه من الماء و75% من السكر، وتحتوي على باقة من المعادن والفيتامينات والمكملات الغذائية تختلف في نسبتها باختلاف العسل وهناك أنواع متعددة من العسل بتعدد الزهر وخلطاته والمناطق التي ينبت فيها وظروف الطقس وفي جميع الأحوال فإن العسل الصافي هو الذي لا تتم إضافة أي مادة إليه ويختلف لونه من السمرة الداكنة إلى الذهبية ومن المعتم القوام إلى الشفاف كما يحتوي على سوائل هلامية القوام وهو إما أن يكون غنياً بسكر الغلوكوز بحسب نوع الزهر ودرجة تركيز رحيقه.
فالعسل يقدم طاقة كبيرة للجسم تساعده في استعادة قواه لذا فهو مفيد جداً للرياضيين وللتخلص من الإرهاق وفقر الدم كما أنه يحفز الشهية ويزيد مقاومة البرد كما ويحتوي العسل على مضادات بكتيرية وهو مهدئ وملين ومقاوم لالتهابات الأنف والأذن والحنجرة .
كما وله فوائد عديدة وصحية للجسم وعن أسعار العسل قال:
نتيجة ارتفاع أسعار خلايا النحل والتنقل إلى مناطق عديدة وصعوبة جنيه ونقله وتصفيته ارتفعت أسعار العسل ارتفاعاً كبيراً حيث يبدأ سعر الكيلو من 5000 ليرة سورية إلى 25000 ليرة سورية وحسب نوعه.
وهكذا نرى أن مادة العسل هي الدواء لكل داء للكثير من الأمراض ولكن يبقى السؤال الأكبر هل سيبقى العسل للكثير من الناس مجرد نظر يشاهدونه على واجهة المحلات ويتحسرون عليه لأنهم لا يستطيعون شراءه نتيجة ارتفاع أسعاره ونتيجة ظروفهم الاقتصادية الصعبة.
لمي معروف