العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
إنها أنغامي، أطلقتها في ذات شجون
حين أتكأ على الحزن
كل روحي، وابتل الشعور بنقيع الشوق،
حين غادرتني ذائقة العطر،
وتلبدت أفكاري
بغيوم من يأس وسحب من ضياع
كيف ترتشفك المنى؟
وأنت سلسبيل في القفار
كيف تهجر مرمى النظر؟
وأنت النور الحالك في البصيرة
كيف أراهم كما الفسيفساء؟
وأنت الجمال الذي نثر الألوان
في ذات ضياء، على سطور أجندتي
تتمرجح أشواقي جيئة وذهاباً،
تصل إلى ماض مخضوضر
بالبراءة حيث يطيب لها الانتشاء،
ولكن سواد الليل يخطف نور النهار
لذلك لا ألبث أن أقتفي أثرك على دروب الذكريات..
هي شيمة الوداع
سخي الطابع كثير المطامع
لكن، بالحرمان والنبض المقفى بالدموع
أنت القصيد الذي أثار
سخط الابتلاء..
نرجس عمران