الديابيتس 2 “سكر الدم” المرض الصامت

الوحدة: 2-5-2025
هو واحد من الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم، وبما أن هذا الداء لايزال في مراحله الأولية، لا يدرك الجميع الكلفة والمضاعفات المرتبطة به، يضاف إلى هذه المشكلة نقص المعرفة لأنه لو استطعنا تقدير تأثيره المضر، لتضاعفت الجهود للحؤول دون انتشاره.
أطلق الكثيرون على داء ديابيتس فئة 2 أو سكر الدم “المرض الصامت” لأنه داء مزمن ما يعني أنه يحتاج إلى بعض الوقت لكي يصل إلى مرحلة متقدمة مؤذية، وما إن يصل إلى  هذا المستوى حتى يصبح من الصعب جداً عكسه كما أنه سيتطور  خاصة إذا لم تتم السيطرة عليه.
يضاعف الديابيتس التعقيدات الناتجة عن أمراض أخرى كأمراض القلب، هذا يعني أن احتمال الإصابة بنوبة قلبية يصبح أكبر إذا ما كان المريض يعاني ارتفاع معدل الكوليسترول أو سكتة دماغية، وإذا ما كان المريض يعاني ضغط دم مرتفع، وهو سبب رئيسي للإصابة بالعمى، ويعود ذلك إلى ارتفاع كبير في معدل سكر الدم، فيما يلحق ضرراً كبيراً بشرايين العين، كما أن من نتائجه مرض الكلى حيث تصل إلى مرحلة لا يعود باستطاعتها تأدية وظائفها وفي هذه الحالة يخضع المريض إلى علاج (الدبلزة) المعروف عامة بغسل الكلى.
كما يتلف داء الديابيتس الجهاز العصبي وتظهر هذه الحالة بشكل عام إذا كان المريض يعاني الديابيتس منذ وقت طويل والنتيجة هي بتر الساقين.. وهناك الكثير من المخاطر المرتبطة بداء (الديابيتس) ولحسن الحظ يمكن القيام بالكثير للحؤول دون تطوره، ويتلخص بكلمتين: السيطرة الجيدة.
وهناك سببان رئيسان لبقاء السكر في الدم: الأول عندما لا تفرز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين للمحافظة على معدل طبيعي للسكر، والسبب الثاني هو مقاومة الأنسولين، وفي هذه الحالة تفرز البنكرياس كمية كبيرة من الأنسولين ولكن بما أن الخلايا ممتلئة بالسكر لا يمكنها إدخال المزيد وبالتالي يبقى السكر في الدم.
يتمثل علاج ( الديابيتس فئة2 ) بثلاث درجات:
الدرجة الأولى:  تغيير أسلوب الحياة من خلال تغيير النظام الغذائي والقيام بالتمرينات الرياضية.
الدرجة الثانية: يبدأ المريض بتناول الأدوية المعطاة عن طريق الدم.
الدرجة الثالثة: يأخد المريض الأنسولين.
لمي معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار