العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
عامان مرّا، كان حبي لك وجعاً طويلاً
كانو قد أطفؤوا ضوء القنديل
وصار بوسعهم أن يشتروا ثورة بضمير ذليل
يغلقون الطرقات ليلاً
ويقتلون أي دخيل
وأنا من حبك مجبر أن أستقيل
كيف مات قلبك؟ من أخفى صوتك؟
ومسح عن قميصك الأبيض رائحة العطر
قبل أن أجد الدليل
على مفرق منزلك
يحترق الصمت والجسد
وأنت لم يكن لديك الوقت لتشاهدي
كيف تعذب القتيل
وأنا أتساءل
ما الذي غيّر هذا الوطن الجميل؟
يا وجعي الذي يستيقظ متأخراً
خذني إلى حبيبتي
هناك هناك
فوق المستحيل
علي سليمان