العدد: 9396
الأحد-28-7-2019
يعاني ريف جبلة من قلة في المياه بشكل عام مع العلم أن الموسم الماضي شهد سقوط أمطار كبيرة جداً واستطاعت كافة السدود أن تؤمن الطاقة القصوى لها وحولت الفائض خارج منها ولكن حتى اليوم بعض القرى في ريف جبلة تعاني من شح في المياه كما هي الحال بالنسبة لقرى بطموش – أبو رجيلة – بشيلي – معرين – بسمالخ – وللحديث عن ذلك قال رئيس وحدة المياه في ريف جبلة المهندس إيهاب وسوف أن بعض قرى ريف جبلة لا تصلها المياه بشكل كاف لعدة أسباب منها أن مراحل الضخ حتى تصل إلى آخر الخط تكون على تسعة مراحل تبدأ من قرفيص ثم الزهراء ثم الرصيف – ثم الطاحون – بيت لوحو- الحقل بسطوير – خرايب سالم المحطة المغذية لهذه القرى ولذلك فأن هذه القرى المذكورة والتي تحتاج مياه لا يصلها إلا يوم في الأسبوع ولمدة ساعة فقط والسبب أن مراحل الضخ يلزمها جهد كبير حتى تأمين المياه إلى القرى في آخر الخط وأن القرى التي يمر بها مراحل الضخ تقوم كل محطة بتوفير المياه إلى القرى التي قبلها وهذا يؤثر سلباً على وصول المياه بشكل جيد إليها لأن الطاقة القصوى للضخ يومياً 400م3 بالساعة ولهذا السبب تعمل المؤسسة العامة للمياه على تأمين المياه بشكل جيد في المدى المتطور من خلال دراسة لوضع الخطوط والشبكة بشكل عام وحتى أن الضخ قد يتحول عن طريق محطة الدالية وهذا يوفر وقت وجهد وتأمين أفضل للمياه للقرى (بشيلي بطموش أبو رجيلة – بسمالخ- معرين) وإذا تمّ الأمر وتمّ الضخ من محطة الشيخ صبح في الدالية فأن تتجاوز محطتين أساسيتين وهذا يوفر الكثير من الوقت لتأمين المياه والتي قد تأتي مرتين خلال ثمانية أيام بدل من يوم كل سبعة أيام وهناك أسباب أخرى تتعلق بعمر الشبكة التي مدت في عام 2003 ولها (17) عاماً مما سبب التكلس في بعض الخطوط وأحياناً تسد الخطوط بسبب هذا التكلس والعمل جارٍ على تغيير بعض الشبكات في الدالية من أجل تأمين أفضل للضخ.
أما فيما يخص الفائض الذي يهدر من مياه السن ويتجه إلى البحر فالموارد المائية تقول إن الطاقة العظمى للضخ أيضاً هي 400م3 في الساعة ولهذا نرى المياه العذبة تتحول إلى البحر وتعمل الموارد المائية على حل هذه المعضلة ونتمنى ألا تتأخر في حلها.
أكثم ضاهر