الوحدة : 29-3-2025
بدأت مظاهر العيد والأفراح تخرج إلى العلن ضمن مدينة اللاذقية، ففي الشوارع العامّة أخذت الاستعدادات منحىً آخر، ولم تعد للسيارات قدرة على الدخول إلى وسط المدينة نتبجة الازدحام الشديد على المحال التجارية خاصّة ألبسة الأطفال والأحذية وكذلك الألعاب، بالإضافة إلى محال الحلويات التي تشتهر بها مدينة اللاذقية، وعلى الطرف الآخر هناك ظهور مكثّف للمواد الغذائية والمُنتجات التي تدخل في صميم إفراح الأطفال وذويهم، فجميع متطلبات الأسر موجودة ضمن ذلك الحيّز وبأسعار مقبولة.
حيث شهدت ساحة الشيخ ضاهر ازدحاماً متفرّداً، كان غائباً لأعوام طويلة، لكنها اليوم تشبه خلية العمل الدؤوب، غير أن ذلك انعكس على أوضاع وسائل النقل المجاور للمنطقة، فكان وجود عناصر الشرطة في المكان عنواناً مهماً في تأمين المنطقة في هذه الأوقات، عبر تنظيم السير في الساحة وعلى التقاطعات التي تؤدي إلى المناطق التجارية كسوق العنّابة وشارع القوتلي وسوق الذهب، وكذلك الشوارع المجاورة.
كافة المشاهد التي رصدناها، وكثافة الاستعدادات للعيد، تعبّر عن عودة أفراح العيد إلى وضعها السليم، آملين أن يكون أصحاب المحال التجارية على قدر المسؤولية، والتعاطي مع المواطنين بما يُرضي الله، وكل عام والجميع بألف خير.
سليمان حسين