3 من مدرسة الشــــهيد صـــلاح الزنك في مســــاكن مصــفاة بانياس بالعلامـــة التامــــة

العدد: 9395

 الخميس 25-7-2019

كان لمدرسة الشهيد صلاح الزنك في مساكن مصفاة بانياس الحصة الكبرى في التفوق هذا العام بعد حصول ثلاثة طلاب على العلامة التامة في الشهادة الإعدادية بالإضافة لحصول 15 طالباً على علامات تفوق ال 300 

مدير المدرسة الأستاذ عمار العاتكي قال: اعتدنا على التفوق من طلابنا لكن المفاجأة الكبرى كانت حصول ثلاثة طلاب على العلامة التامة بالإضافة الى الطالب أحمد رسلان الذي لم يحالفه الحظ بسبب جزء من العلامة، وفي العام الماضي أيضاً حصلت إحدى الطالبات على العلامة التامة وبالتأكيد يعود هذا التفوق للكادر التدريسي الرائع الذي يبذل قصارى جهده ليكون قريباً من الطالب ومتابعاً لمنهاجه ومتقيداً بالخطة الدرسية بالتعاون والتنسيق مع الكادر الإداري، ولأن فرحتنا مشتركة مع الأهل ستقوم المدرسة بزيارة الطلاب المتفوقين والمباركة لهم.

* الطالبة لجين سام الركاد الحاصلة على العلامة الكاملة قالت إنها بدأت دراستها منذ الصيف الماضي وكان همها الوحيد عدم تراكم الدروس ونظمت وقتها على هذا الأساس فكانت تستغل أوقات الراحة للترفيه عن نفسها لتعود إلى درسها بهمة ونشاط وأكدت لجين أن الفضل الكبير لأهلها أولاً لأنهم بذلوا قصارى جهدهم في تأمين الجو المناسب إضافة للكادر التدريسي الذي لم يبخل على الطلاب بتقديم المعلومات والاهتمام الكبير بالمتفوقين وفي الختام وجهت لجين رسالة لكل طالب قالت فيها أنه على الرغم من الأوقات الصعبة التي يمر بها الطالب خلال العام إلا أن فرحة النجاح تنسي كل التعب والجهد.

وقالت والدة لجين المهندسة لونا شدود: اعتدنا على تفوق لجين في الصفوف الانتقالية خاصة وأنها كانت الطفل الأكبر فنالت حصة كبيرة من الاهتمام واستمرت وتابعت مسيرة اجتهادها خلال العام الماضي، فبدأت دراستها منذ فصل الصيف من خلال دورات اضطلعت فيها على المنهاج وبالمقابل كان دورنا تأمين الجو المناسب لدراسة أفضل إضافة إلى دور والدها الكبير بالوقوف إلى جانبها ومع هذا كانت فكرة الحصول على العلامة الكاملة بعيدة عن البال لكنها كانت فرحة كبيرة لا تشبه أي فرح، فرح ينسينا عذاب سنة كاملة، أتمنى أن تشعر كل أم بهذه الفرحة.
كما قال والد لجين المهندس سام الركاد إن تفوق لجين هو شرف كبير لنا خاصة وأنه تفوق على مستوى القطر، وقد اعتدنا التفوق من لجين واهتمامها حتى بأجزاء العلامة ليكون النجاح حليفها، أما عن مساعدتي لها فكانت من خلال كسر رهبة الامتحان وذلك بإعطائها نماذج امتحانية وجعلها تقوم بحلها كوني ملماً بالمواد العلمية ولكن مع هذا لم نكن نتوقع الحصول على العلامة الكاملة بسبب وجود مواد تتطلب دقة كبيرة كاللغة العربية وخريطة الجغرافية وغيرها ولكن الحمد لله الذي أكرمنا وبالتأكيد من يتعب سيحصد نتيجة تعبه، ونوه أيضاً إلى حصول لجين على علامات عالية في اختبار اللغة الروسية الذي أقيم في طرطوس لتكون من ال٢٥ الأوائل مما يقدم لها فرصة السفر إلى روسيا.
وقالت الطالبة لجين عبد الهادي الحاصلة على العلامة التامة في الشهادة الإعدادية إنها بدأت دراستها مند بداية الصيف الماضي وتابعت مسيرة اجتهادها خلال العام الدراسي بمتابعة دروسها وعدم إهمال أي درس من الدروس، وعن الكادر التدريسي قالت: بذل المعلمون في مدرسة المساكن أقصى جهودهم ليصل الطلاب لمرحلة التفوق، وذكرت أنه وبسبب تحضيرها الجيد كانت مؤمنة بقدرتها في الحصول علي علامات عالية فهي ستقدم كل ما لديها من معلومات، وفي الختام وجهت لجين شكرها لأهلها وللكادر التدريسي الذي كان على تواصل دائم معها خلاله فترة الامتحان.
وبدورها والدة الطالبة لجين ايلانج سليمان (مرشدة اجتماعية) قالت: كانت لجين علامة فارقة في العائلة ولاحظنا تفوقها في جميع المجالات وبالتأكيد يعود تفوقها إلى اجتهادها الشخصي لأننا قمنا فقط بتأمين الجو المناسب بالإضافة لمتطلباتها وهي كان عليها القيام بكل ما تبقى للوصول لهذه المرحلة ومع هذا كانت لحظات ما قبل إعلان النتيجة هي لحظات خوف وقلق وفرح وعندما عرفنا بحصول لجين على العلامة الكاملة كانت فرحتنا لا توصف لأن تعبنا لم يذهب سدى لقد كان حلماً والحمد لله تحقق.
وقال والدها السيد أحمد عبد الهادي أنهم عاشوا في أسرة فقيرة وكبروا مع حب الوطن وكوني أحد عناصر الجيش العربي السوري فأنا أقاتل في ساحات المعارك وأولادي يقاتلون في جبهات العلم وعلى الرغم من غيابي الطويل عن المنزل إلا أنني كنت أتابع لجين من مقر عملي، وأضاف: أنا ولجين صديقان وتمكنت من بث الثقة في نفسها من خلال الكلمة والأسلوب بالإضافة إلى تواصلي الدائم مع أمها لمتابعة أدق التفاصيل وتأمين كل ما تحتاج لجين للوصول الى التفوق، وفي الختام أتمنى أن تكون لجين ممن سيساهمون في رفع راية سورية.
وفي ختام جولتنا التقينا الطالب محمد حسان شريف وقال: بدأت دراستي بمساعدة أبي وأمي فقط بحكم أن والدتي مدرسة لغة عربية ووالدي مهندس فكان الاعتماد الكلي عليهما لأكمل المشوار مع المدرسين الذين قدموا كل ما بوسعهم حتى أنهم كانوا يقومون بإعادة شرح الأفكار الهامة عدة مرات، وكان والديّ معي خطوة بخطوة من خلال متابعة دروسي وعلى الرغم من التعب خلال العام إلا أن حصولي على العلامة الكاملة كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لذا أقول لكل طالب أن تنظيم الوقت و الاجتهاد هو أساس التفوق بالإضافة إلى الإرادة و التصميم.
وقالت والدته مدرسة اللغة العربية في المدرسة ذاتها مدرسة الشهيد صلاح الزنك سهام المسلم: نشكر الكادر التدريسي في المدرسة وإلى المدير الأستاذ عمار العاتكي الذي نما حس المنافسة بين الطلاب من خلال التكريم الذي كان يقوم به في كل فصل، وكان لزملائي في العمل فضل كبير بتخفيف التوتر الخوف مؤكدين لي قدرة محمد ليكون من المتفوقين، وعلى الرغم من تعاوني أنا ووالده في إعطائه كافة المعلومات وثقتنا الكبيرة بقدراته إلا أن الخوف والقلق وجد طريق للوصول إلى قلبنا وكانت الفرحة الكبرى عندما عرفنا النتيجة، ولكن لن تكتمل فرحتنا إلا بتحقيق حلم محمد بلقاء سيدة الياسمين.
وبدوره والد محمد المهندس حسان شريف قال: لم يحتج محمد إلى الدروس الخصوصية بسبب التعاون بيني وبين أمه كنت أتابعه في المواد العلمية وأحرص على الدقة في إجاباته، وأود أن أوجه كلمة له ولباقي الطلاب وأقول بأن الحفاظ على التفوق أصعب من التفوق وأتمني أن يبقى محمد متفوقاً لأن الحصول على العلامة الكاملة هو من الأشياء التي لا تخطر على البال بسبب وجود أجزاء من العلامة تحتاج لدقة وانتباه كبيرين.
وفي النهاية لن ننسى ذكر الطلاب المتفوقين في محافظة طرطوس والمباركة لهم وهم الطالب علي شحادة إبراهيم من مدرسة الشهيد زياد شاهين، بالإضافة للطالب حيدرة علي خضور من صافيتا والطالبة نغم ظافر هزيم من مدرسة المتفوقين، أيضاً الطالبتان لانا محمد عصفور ومريم سامر عيسى وهما من مدرسة الشهيد غدير غانم، وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نبارك للمتفوقين والناجحين ونتمنى لهم دوام التفوق والنجاح.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار