الوحدة : 19-3-2025
أعياد يستعد لها البعض بعد أن لملموا جراحهم، والحياة تستمر مع الأمل بغد أفضل، حيث شهدت أسواق مدينة طرطوس ازدحاماً نتيجة عيد المعلم يوم الخميس والأم يوم الجمعة، بالإضافة لاقتراب عيد الفطر.
وتقول السيدة منى إن الأسواق الغذائية والمنظفات تشهد انخفاضاً جيداً في الأسعار، بينما الألبسة والأحذية ماتزال أسعارها غالية. ومن وجهة نظر السيد عمار يقول إن 200 ألف ليرة تشتري له حاجيات المنزل من مواد غذائية ومنظفات لعدة أيام، ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي كنا نحتاج لضعفها، أما أسعار ألبسة الأطفال فهي غالية حيث أن سعر قميص وسط لعمر 7سنوات يتراوح بين 175 ألف و 200 ألف ليرة.
كذلك السيدة نجوى تقول إن كل شيء أفضل من حيث السعر، كما أن دخول البضائع الأجنبية ربما تدفع أصحات المنتجات للمنافسة.
في حين اعترضت على هذا الرأي صديقتها ديمة لتقول إن البلد لم يتعافى بالكامل، ويحتاج المنتج الوطني لمدة زمنية لابأس بها ليتمكن من المنافسة.
من جانبها بيّنت السيدة رغدة أن أسعار مواد التجميل انخفضت إلى 50%، خاصة للمنتج الأجنبي، وذلك مع انخفاض سعر الصرف، في حين الأحذية الأجنبية على وجه الخصوص ماتزال مرتفعة بحجة أن البضاعة مستوردة على سعر الصرف القديم.
ربى مقصود