الوحدة : 12-3-2025
ما أجمل أن ترى أشخاصاً يحملون الخير بأيديهم، لخدمة وطنهم وأبناء وطنهم، بقلوب بيضاء مليئة بالحب والسلام، وهذا ما لمسناه في فريق شراع الخير، فلنستمع لمؤسسه الدكتور براء علاف وهو يحدثنا عن مبادرته هذه، إذ يقول:
فريق شراع الخير شِراعنُا يَسير بِرياح الخير.
من نحن: شراع الخير هو فريق تطوُّعي يهدف إلى إعادة تعريف الأعمال التطوعية لمفهوم جديد صريح وشفاف.
رؤيتنا: أن نكون نموذجاً للعمل التطوعي المؤثر والمستدام في مدينة اللاذقية.
رسالتنا: نشر ثقافة التطوع وتعزيز التكامل الاجتماعي من خلال مشاريع إنسانية تلبي احتياجات الفئة المستهدفة.
قيمنا: العطاء ـ المسؤولية ـ الشفافية ـ التعاون ـ الابتكار.
أهدافنا:
– تقديم الدعم والمساندة للفئات المحتاجة.
– تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
– إطلاق مشاريع ومبادرات مستدامة تُحدِثُ تأثيراً إيجابياً.
ويضيف:
أهم إنجازاتنا:
– إعادة تأهيل قسم الإسعاف الأوَّلي في مشفى اللاذقية الجامعي.
– حملة إطعام في مشفى اللاذقية الجامعي استمرت ثمانية أيام.
– المشاركة في الإحصاء السكاني بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية.
ونحن نرحب بكل من يرغب بإحداث فرق إيجابي، “انضم إلينا وكنْ شراعاً للخير”.
ثم يتابع قائلاً:
بدأت الحكاية بحلم صغير، أن نحدث فرقاً ولو كان بسيطاً في حياة من حولنا، ومع أول خطوة في طريق العطاء أدركنا أن الخير مُعدٍ، وأن كل فعل جميل لا ينتهي، فالعطاء لا يعني أن تملك الكثير لتعطي، بل أن تعطي مما تملك.
نحن شراع الخير نؤمن بأن كل يد ممدودة للخير تصنع فرقاً، لسنا مجرد متطوعين، نحن حكاية أمل قامت من بلد متعب، وقلوب صدقت ما عاهدت اللَّه عليه.
نحن نؤمن بأن العالم يصبح أكثر جمالاً حين نمد أيدينا لبعضنا البعض، أتينا كأفراد تملؤهم الرغبة في العطاء، ومع مرور الأيام أصبحنا عائلةً واحدة يجمعها هدف واحد، وهو أن تسير سفينتنا بشراع للخير قوي متين، ومن إطعام جائع إلى رسم البسمة على وجه طفل، نبحث دائماً عن أي فرصة لنكون سبباً في سعادة الآخرين موقِنينَ أن الخير يزهر حيثُ يزرع.
د. رفيف هلال