افتتــاح نــادٍ للطاقـــة الكونيـــة في اللاذقيــــة.. العكّاري: إعادة برمجة جسم الإنسان ليقوم بوظائفه
رقــم العــدد 9393
الثلاثاء 23 تمـــــــــــوز 2019
قالت أمين سر جمعية الباحثين في علوم التغذية والطاقة والعلاج الطبيعي باللاذقية المعالجة والمدربة د. ثناء العكاري للوحدة: إنه تم افتتاح نادي الطاقة الكونية باللاذقية، والغاية الأساسية منه نشر ثقافة العلاج الطبيعي باستخدام الطاقة، أو الأعشاب، أو من خلال النظام الغذائي بهدف تثقيف المريض، ودفعه للعودة إلى أحضان الطبيعة، وإعادة برمجة جسده بطريقة صحيحة ليقوم بوظائفه كافة، وفق مسارها الطبيعي، والابتعاد ولو قليلاً عن العلاجات الكيماوية، التي لا نشكك في نتائجها المذهلة لناحية الشفاء، لكنها جميعها ومن دون استثناء، تترك آثاراً جانبية لا يمكن إغفالها.
وأوضحت الدكتورة العكاري إن من أهم أهداف نادي الطاقة الكونية تصحيح المفهوم الشعبي عن علوم الطاقة، وأنها ليست سحراً أو شعوذة، وأنها علوم بحتة نقوم بتدريسها ضمن كورسات خاصة، بالاعتماد على مناهج المدارس الأوروبية التي أفردت أجنحة خاصة للعلاجات الطبيعية سواء باستخدام النظام العشبي في معالجة المريض أو الغذائي (آنتي بيوتك) أو باستخدام الطاقة، إضافة إلى العلاجات الكيماوية المعروفة، وما على المريض إلا الاختيار بين هذه العلاجات، مشيرة إلى أن معظم دول العالم باتت لها مناهج خاصة في هذه العلوم، وبدورنا نحاول في سورية تطبيق هذه العلوم والوصول بها إلى ذات المكانة التي تسمح بها خارج سورية.
وتضيف: إن جمعية الباحثين في علوم التغذية والطاقة والعلاج الطبيعي هي الأولى على مستوى سورية التي تستخدم هذه العلوم في العلاجات الطبيعية (عشبية، نظام غذائي، طاقة) مع نتائج مشجعة مستقاة من خبرات مدارس عالمية لها مكانتها ومبادئها العلمية في امتلاك هذه القدرات واستخدامها بالصورة الصحيحة والسليمة،
موضحةً أن أول خطوة لعلاج أي مرض هي فهم هذا المرض وأنه عبارة عن خلل في مسارات الطاقة، والمعالج مهمته تصحيح هذا الخلل إلى مساره الطبيعي وبالتالي عودة الجسم لأداء وظائفه تلقائياً، لأن جسم الإنسان يرمم نفسه ذاتياً إذا كان يتمتع ببنية سليمة وجهاز مناعي قوي ونحن في النادي والجمعية نعمل على تعزيز هذا الجانب عبر الدروس والكورسات المقدمة والتي يتلمس المتدربون نتائجها بأيديهم.
وقالت الدكتورة العكاري: إن الإنسان هو مستقبل للطاقة الكونية الربانية وهو جزء من هذه المنظومة وحتى يكون الإنسان مستقبلاً جيداً لها يجب أن يتحلى بالصفاء ونظافة الجسد والروح، ويتلقاها من مساراتها الطبيعية إلى يديه ويعيد توجيهها من خلاله لأنها لا تفنى، وهو أمر عملت عليه مدارس عديدة كالمدرسة (الهندية القديمة) التي اعتمدت النظام العشبي والغذائي(ميكرو بيوتك) وبالزيوت العطرية والمدرسة (الطبيعية) التي اعتمدت أسلوب الوخز بالإبر، وبالضغط على نهايات مسارات الأعصاب (ريفلوكولوسوجي) والتحريض عبر الضغط إضافة إلى المدرسة (اليابانية) التي عملت بمبدأ (الريكي) وترجمة الكلمة هي /ري/ الطاقة الإلهية /كي/ طاقة وهذه الطاقة الربانية الإلهية يتم إسقاطها على الأجسام باستخدام رموز معينة ولها مفاعيلها وقوتها الخاصة إضافة إلى المدرسة (الفلبينية) التي عملت على هذا النمط واستقطاب طاقة الكون عبر الأثير أو الهواء أو الشمس أو التربة والغذاء السليم وتحويلها إلى جسدي بشكل مكثف بهدف تحرير الطاقة المتعبة وإعادة توجيه المسار وتصحيح الخلل الطافي في العضو المريض، مؤكدة وجود حالات شفاء باستخدام العلاج بالطاقة آخرها حالة مريض قلب لديه انسدادات بـ3 شرايين أساسية بنسبة تصل إلى 70% خلال مدة لا تتجاوز شهرين ونصف، هناك تقارير لأطباء عن حالته، ولله الحمد تم الشفاء وعاد إلى وضعه الطبيعي وانتفى مبرر إجراء العمل الجراحي، إضافة إلى حالة مريض آخر باللاذقية مع انسداد شرايين ثانوية بنسبة تصل إلى 90% واستغرق الشفاء مدة 3 أشهر وكتب له الشفاء التام منذ أكثر من عام ونصف، وذلك عبر العلاج بالطاقة مع نظام غذائي موازي للحالة المرضية التي يعاني منها، ووفق برنامج علاجي، وباستخدام طاقة الحياة وعبر برمجة صحيحة للفكر وللحصول على نتائج صحيحة للجسد.
ولفتت الدكتورة العكاري إلى أن العلاج بالطاقة يتطور في سورية خاصة مع انتشار الوعي، والثقافة والعلم، وازداد عدد المعالجين بالطاقة الحيوية بعد أن كانوا يعدون على أصابع اليد الواحدة، إضافة إلى زيادة عدد الراغبين في هذا العلاج من دون استخدام مواد كيماوية، وهو أمر نلمسه من خلال الإقبال على النادي، والدورات والمراكز العلاجية، وبأعداد وأعمار متفاوتة تتراوح من عمر 20 حتى 70 عاماً وهو أمر مبشر، للفارق ما بين العلاج الطبيعي أو الطب الكيماوي، مشيرة إلى أن التلقي الصحيح لهذه العلوم البحتة يمسح من التفكير أية تصورات مسبقة من سحر أو شعوذة، وأن الذين اتجهوا به نحو الشر يتحملون المسؤولية عن مثل هذا التفكير عند كافة الناس، وأن المعالجين يتحلّون بالقيم والأخلاقيات الضرورية والعمل بها وفق الأساليب العلمية البحتة، التي يطبقها الأوروبيون واليابانيون وهي شعوب ذكية ومتطورة، والمشكلة لدينا نحن العرب أننا شعب عاطفي ونبني مواقفنا وآراءنا على أساس عواطفنا وبالتالي ننجرف وراء مشاعرنا وتصوراتنا المسبقة، عن عدم امتلاك بشر لمثل هذه القدرات والتي تم حصرها بالآلهة وطبقة الأنبياء المرسلين مؤكدة استعدادها لتوضيح خصائص الطاقة وتلمسها من خلال تمارين بسيطة للمتدربين وأنه يمكن للراغبين في معرفة المزيد من هذه العلوم التواصل مع جمعية (الباحثين في علوم التغذية والطاقة والعلاج الطبيعي) ومقرها معروف باللاذقية وأنا أشغل أمينة سر هذه الجمعية التي يرأسها د. هيثم زوباري، وفي نادي الطاقة الكوني وهو كورس تدريبي لاستقطاب كافة شرائح المجتمع ونشر ثقافة العلاج بالطاقة ومسح فكرة السحر والشعوذة من الأذهان وذلك في مركز (عشتار) كل يوم سبت ساعة 6 مساء جانب المستوصف العسكري، وأنه يمكن التواصل من خلال صفحات الجمعية والمركز على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم من خلالها أيضاً نشر ثقافة العلاج بالطاقة ونتائجها بشكل دائم وبالصور التوضيحية التي تظهر الحالات قبل وبعد العلاجات.
تمام ضاهر