رقــم العــدد 9393
الثلاثاء 23 تمـــــــــــوز 2019
بلغت مساحة الباذنجان البري في محافظة اللاذقية نحو 4 هكتارات منها 0,4 هكتاراً في المواقع العامة وعلى جوانب الطرقات، وذلك بعد عمليات رصد وتتبع لهذه العشبة الضارة.
حيث ذكر الدكتور إياد محمد رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية أن الدائرة تقوم بشكل مستمر بتتبع هذه العشبة في جميع مناطق المحافظة لما لها من أثر سلبي على المزروعات والقضاء عليها في أماكن تواجدها، وقد تم تشكيل لجنة حجر داخلي لمنع تداولها ومراقبة هذه العشبة في المشاتل الخاصة ونقل الأتربة التي تحوي عليها من منطقة إلى أخرى، حيث تقوم هذه اللجنة بجولات تفتيشية دورية على المشاتل ومحلات بيع الأزهار.
ولفت د0 محمد إلى أن الدائرة تقوم بشكل مستمر بحملات توعية وندوات إرشادية للمزارعين بالتوازي مع مكافحة هذه العشبة من خلال عمليات الرش بالمبيدات العشبية المتخصصة مجاناً في الأماكن العامة والحكومية وجوانب الطرقات والحقول المهملة، كما تقوم بعمليات المكافحة الميكانيكية وذلك في طور ما بعد الإزهار حيث يتم قطع وحرق النباتات من قبل العمال في الدائرة.
وأشار المهندس كنان برجيه رئيس شعبة إدارة الآفات في دائرة الوقاية إلى أن هذه العشبة من النباتات الغازية الخطيرة التي تهدد زراعة المحاصيل في حال انتشارها وعدم مكافحتها، وتمتاز هذه العشبة بجذورها العميقة التي تنافس المزروعات على المياه والمواد المغذية في التربة وتساهم بتجفيف أتربة الأراضي الزراعية والحقول إضافة إلى أنها وضعت في قائمة الأعشاب السامة لحيوانات الماشية. ولفت برجيه إلى صعوبة التخلص منها حيث تنتشر في الأراضي المهملة والدور وأطراف الطرقات والسواقي والمصارف وبنسب أقل في الأراضي الزراعية وهي سريعة الانتشار ومتحملة للظروف القاسية وتدوم حيوية البذور لفترة زمنية تصل لعشر سنوات.
ميساء رزق