يؤخذ عليه عدم تثبيت مواعيده.. تحسّن كهربائي أم طفرة؟

الوحدة:23-2-2025

يبدو أننا تجاوزنا ذاك السؤال “تحسن كهربائي أم طفرة؟”
فزيادة ربع ساعة عن النصف المعتمدة في بعض الأحيان مرّة واحدة أو مرّتين في اليوم، بعثت شيئاً من التفاؤل عن تحسن كهربائي حقيقي مرتقب.
وهذا ما حصل، خلال الأسبوع الماضي حيث تراوح الوصل أحياناً ما بين ثلاث الأرباع إلى ساعة كاملة، بتواتر ست إلى سبع، وربما ثمان ساعات قطع.
لكن ما جعل هذا التحسن رغم أهميته مشوباً بكثير من الانتقادات، هو عدم تحديد مواعيد ثابتة له، يمكّن المواطن من تنظيم وقته على أساسها، أو وضع برنامج عمله كسيدات منازل، والورش الصناعية البسيطة، محال نجار، حدادة، تصليح غسالات، وغير ذلك.
بكل الأحوال يقاس التحسّن بعدد ساعات الوصل في اليوم، وهو لا يصل إلى أربع ساعات يومياً.
وحسب الوعود الرسمية سيتعاظم التحسن بداية شهر رمضان المبارك إلى ثماني ساعات.
أعاده الله على سورية الحبيبة بالخير.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار