الوحدة:23-2-2025
جمعية مكتبة الأطفال العمومية، واحدة من أهم المحطات الثقافية النوعية للطفل في المحافظة، لماذا؟ تُجيبنا عن هذا السؤال السيدة فاطمة شحرور المدير التنفيذي للجمعية فتقول:
تُعدُّ المكتبة مصدراً مهمّاً من مصادر تشكيل ثقافة المجتمع فيما تقدّمه للأفراد من فرص للتواصل والتفاعل، وتبادل لوجهات النظر.
فالمكتبة تُتيح للفرد فرصة للتعلّم الذاتي من خلال الحالة التفاعلية التي توفّرها في مختلف المحاور.
وتُعتبر الطفولة من أهم مراحل بناء شخصية وفكر الطفل وصقله بالخبرات والمهارات الضرورية.
وبعد الانتهاء من عملية الجرد، نعود اليوم بروح جديدة، وبرنامج نوعي غني.
وتستمر جمعية مكتبة الأطفال العمومية في مركزها الرئيسي الكائن في مبنى مديرية الثقافة، وفي مكتبة ضاحية بسنادا بتقديم خدماتها للأطفال واليافعين كمكتبة عامة تفاعلية، من خلال المطالعة الداخلية لمحتوياتها الورقيّة المتواجدة على رفوفها بشكل مجّاني لروّادها جميعاً، بالإضافة إلى خدمة الإعارة الخارجية وفق بطاقة اشتراك سنوية رمزية.
وتؤكد الجمعية دائماً على أهمية القراءة والمطالعة في حياة أطفالنا، ودورنا كمؤسسات وأفراد في تعزيز هذه العادة في نفوس وعقول أطفالنا، من خلال التشجيع على زيارة المكتبات ومعارض الكتب والأنشطة والفعاليات المتعددة.
وبعد الانتهاء من عمليات الجرد السنوي، تعاود الجمعية استقبال زوّارها بشكل يومي، مع طرح برنامج أنشطة غني ومنوّع يلبّي كافة الشرائح العمرية واهتماماتها مثل الرسم وقراءة القصة والروبوت واللغات والخط والشطرنج والمسرح.
بالإضافة إلى خدمات الطفولة المبكّرة ومتطلباتها في مركز الطفولة المجتمعي (دار) والكائن في منطقة سكن الشباب.
كما تتابع أيضاً برامجها في مركز (دار) والموجّهة للطفولة المبكرة.
مهى الشريقي