الوحدة : 10-2-2025
لكل شاعر دور وله بصمة، لأن الشعر مرآة المجتمع من حيث التعبير عن آلامه وخيباته والتبشير بومضات الآمال المبشرة بالخلاص.
لقاؤنا اليوم مع الشاعر ماجد المحمد لنتعرف على رسالته.
* نبذة عن حياة الشاعر؟
مهندس زراعي متقاعد، 62 سنة من طرطوس بلدة القمصية، درست في مدارس القرية، وأكملت دراستي الجامعية في جامعة اللاذقية، وكنت من الناشطين ثقافياً في الجامعة.
الشاعر ينسج من الحروف والكلمات أجمل رداء تحبكه ضوابط المقدرة والخبرة والتجربة.
* ما نوع الشعر الذي تكتبه؟
أكتب في جميع الأجناس الشعرية، العمودي والمقفى والتفعيلة والنثر والمحكي؟ ولي تجارب في كتابة القصة القصيرة ومحاولات لإنجاز رواية.
* دور الشعر و الشعراء في كافة الأوضاع؟
الشعر عبر الأزمنة الغابرة كان ديوان القبيلة وطريقة تأريخ وتخليد المنجزات والانتصارات والفضائل، وكل قبيلة لا تمتلك شاعراً جهبذاً كانت تعتبر نفسها أقل مرتبة من باقي القبائل، وحتى في الحضارات القديمة كانت الملاحم الشعرية هي التي خلدت الأحداث حتى وصلتنا عبر آلاف السنين كملحمة جلجامش وغيرها.
* أين تجد نفسك كشاعر على المنبر، أم على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أنا كشاعر أفضّل المنابر، لأنها تكون على تماس مباشر مع المتلقي، وتمكن الشاعر من رؤية أثر القصيدة على وجه المستمع، وهي فرصة أيضاً لخوض حوارات مباشرة عن القصيدة ومعانيها ومفرداتها.
* لديك مجموعات شعرية؟
لا توجد عندي مجموعات شعرية مطبوعة وهذا تقصير كبير مني، علماً أنني أمتلك مخزوناً يكفي لإصدار عشر مجموعات أو أكثر، ولكني شاركت في مجموعات شعرية مطبوعة وعامة مع عدد من الشعراء، ولم تعجبني التجربة لتفاوت المستوى الإبداعي بين النصوص المنشورة.
* كلمة لمن توجهها؟
كلمة محبة أوجهها لكل الذين يطرقون أبواب الشعر بكافة أجناسه أن يوسعوا مداركهم ويتعمقوا بقراءة الشعر القديم والحديث والمؤلفات التي تبحر في مفردات اللغة ربيعاً خصب العطاء محاولين ملء خزائنهم من المفردات والتراكيب والصور الإبداعية لتوظيفها في متن القصيدة، وهذا ينعكس حسناً وقبولاً عند المتلقي، وكذلك الإبحار الواسع بين دفتي القرآن الكريم لأنه الإعجاز الأكبر في اللغة والتعبير والتركيب.
وأضيف:
في هذا الزمن الرديء بكل شيء يجب على المثقفين والمبدعين قبول التحدي، ونقل نبض الناس من خلال الحروف والكلمات.
معينة أحمد جرعة