العـــــدد 9392
الإثنـــــين 22 تموز 2019
أعلنت المؤسسة العامة للأعلاف عن افتتاح دورة علفية جديدة لمختلف أنواع الثروة الحيوانية (الأغنام والماعز والجمال والأبقار) وذلك وفقاً للكميات المحددة لكل رأس في متن القرار الذي نص أيضاً على افتتاح دورة علفية للدواجن أمهات – بياض وذلك بمقنن يصل إلى 3 كيلو غرام للطير الواحد موزعة على 1,5 كغ ذرة صفراء و 1,5 كغ من النخالة بحيث يتم منح هذا المقنن للمداجن المرخصة أصولاً وبموجب كتاب صادر عن دائرة الزراعة المختصة الموجودة في المنطقة ومصدق من مديرية الزراعة في المحافظة يفيد بأن المدجنة مستثمرة وهي ضمن الخدمة وتقوم بالإنتاج حالياً خلال فترة الدورة العلفية مع بيان بنوع التربية في المدجنة وعدد الطيور فيها.
كما ونص قرار المؤسسة على افتتاح دورة علفية لخراف التسمين في كافة الفروع التابعة لها وذلك وفقاً للكميات التي تصل إلى 25 كغ من النخالة و 40 كغ من الشعير و 100 كغ من جريش الحلوب مشيراً إلى أن منح المقنن يتم في المناطق الآمنة حصراً بموجب كشوف حسية من قبل لجان يتم تشكيلها في فرع المؤسسة على أن يتم تأمين سيارة من قبل المربي من أجل نقل لجنة الكشف الحسي من الفرع إلى موقع تواجد القطيع.
أما بالنسبة لمادة النخالة فنص قرار المؤسسة على أن يتم منحها للمربين وفقاً للسعر الجديد المعتمد للمادة والبالغ 38800 ليرة للطن علماً بأن السعر السابق لهذه المادة كان يصل إلى 42 ألف ليرة سورية للطن، أما بالنسبة لمادة الشعير البلدي من موسم 2019 فدعا القرار إلى التريث في بيعه حالياً ريثما يتم تحديد سعره من قبل الإدارة العامة معطياً للمربين استلام هذه المادة لاحقاً بعد تحديد سعرها في حال استلامهم بقية المواد العلفية الممنوحة ضمن المقنن العلفي الواردة في هذه الدورة التي تستمر لغاية 29 آب القادم.
كما ونص القرار على إيقاف مادة بيع الشعير البلدي من موسم 2018 وقبل وذلك من اجل إدخالها في التصنيع في معامل المؤسسة .
من جانب آخر أشار المهندس ياسر سالم مدير فرع اللاذقية للمؤسسة العامة للأعلاف إلى تجاوز الكميات المشحونة إلى فرع حماه إلى أكثر من 2000 طن وإلى تجاوز كميات الكبسول التي تم بيعها من فرع اللاذقية اعتباراً من بداية العام الحالي وحتى تاريخه إلى 2117 طناً في الوقت الذي وصلت كميات النخالة التي تم بيعها بعد صدور التسعيرة الجديدة للمادة إلى نحو 150 طناً.
ولفت مدير الفرع إلى التواصل مع اتحاد الفلاحين من أجل تحفيز الجمعيات الفلاحية على استجرار مخصصاتها من المواد العلفية مؤكداً سعي المؤسسة لتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمربين من أجل تأمين المادة العلفية لقطعانهم بكل يسر وسهولة.