الوحدة:26-1-2025
“سورية الجديدة” هو عنوان المعرض التشكيلي الذي استقبلته جمعية العاديات في اللاذقية من ٢٠٢٥/١/٢٥ وعلى مدى ثلاثة أيام، بمشاركة ثمانية عشر فناناً. ويُسجّل للعاديات تلك الأسبقية عبر نشاطها الثقافي هذا، الذي يُعدّ أول معرض تشكيلي في المحافظة خلال العام الجديد، ومع العهد الجديد.
يضمّ المعرض ثلاثين عملاً بأحجام مختلفة، وأساليب متنوّعة بين التعبيرية والانطباعية والتجريد وتقنيات الغرافيك لموضوعات حملت أفكاراً جديدة وروحانيات جديدة تتماهى مع الوضع الجديد.
على هامش المعرض كانت لنا وقفة مع الفنان حسين صقور الذي قال:
المعرض هو بداية جديدة، وولادة جديدة لسورية جديدة حرّة.
وأن تكون حرّاً يعني أن يكون ضميرك الحيّ هو المحرّك لمواقفك وأفكارك وأفعالك، والفنانون هم من أهم الفئات التي يقع على عاتقها أن تعيش بهذا الضمير الحيّ، لأنها عامل هامّ ومؤثر بالمجتمع.
من هنا علينا كسوريين عامّة، وكفنانين خاصّة أن نعي تماماً معنى البداية الجديدة، فهي تجاوزٌ للخلافات، وبثّ لطاقة المحبة من خلال أي نشاط نقوم به.
أما أعمالي المشاركة فهي تشير بتعبيريتها لسورية جديدة حرة وتعكس صورة ما ذكرته لك.
* وكانت لنا وقفة سريعة أيضاً مع أ.بسام جبلاوي نائب رئيس الجمعية، والمسؤول الثقافي فيها الذي قال:
المعرض هو مبادرة فنية ثقافية في عام جديد، في عهد جديد، لسورية الجديدة، تحت ظل راية جديدة.
وهو لنخبة من خيرة تشكيليي اللاذقية، يشاركهم فنانون من أبناء فلسطين المبدعين، ليكون المجموع ١٨ فناناً.
ويتابع: الفن التشكيلي هو ذاكرة متقدّمة للمثقفين وأبناء المجتمع، والأعمال المعروضة على اختلاف أساليبها جمعت المشاركين على قلب واحد لبناء سورية الجديدة وتعبيراً للتخلّص من حالة الطغيان، وخاصة عندما يمتلك الفنان بصيرة متقدة وذائقة إبداعية على غرار المشاركين في هذا المعرض، فمنهم من وصل للعالمية.
والجمعية على موعد مع سلسلة من النشاطات النوعية تباعاً، والتي كان باكورتها هذا المعرض.
مهى الشريقي