الوحدة 18-1-2025
دمشق-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن سوريا تتطلع لتعزيز العمل المشترك مع أعضاء الجامعة العربية في مختلف المجالات.
وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: نتطلع لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة وحضورها جميع الفعاليات لتمثل صوت الشعب السوري الحر، ونثمن التزام الدول العربية الثابت بوحدة الأراضي السورية.
ولفت وزير الخارجية إلى أن الإدارة السورية الجديدة تسعى بكل السبل لتوفير بيئة مناسبة لعودة جميع السوريين، وتوفير كل ما يحتاجونه حتى يعيشوا حياة كريمة في بلدهم سوريا.
الشيباني: ندعو الأشقاء العرب وأعضاء جامعة الدول العربية للمساهمة في إعادة الإعمار
ودعا الشيباني الأشقاء العرب وأعضاء جامعة الدول العربية للمساهمة في إعادة الإعمار خاصة في مجال الطاقة والبنية التحتية، مشدداً على الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات أمام الاستثمارات العربية بما يسهم في بناء الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للشعب السوري.
وأكد الشيباني استمرار الجهود في حفظ أمن واستقرار المنطقة، والوقوف على أعتاب مرحلة جديدة نتطلع فيها إلى مستقبل مشرق يقوم على أسس السلام والازدهار والتعاون المشترك.
وجدد وزير الخارجية مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النظر بالعقوبات المفروضة على سوريا، التي تقف عائقاً أمام التعافي، قائلاً: إن أيدينا ممدودة لكل من يسعى لبناء وخدمة هذا الوطن.
وأضاف الشيباني: نطمح أن تعزز سوريا إلى جانب أشقائها العرب الدور العربي الفعال والمواقف العربية بعد غيابها 14 عاماً، ورأينا في مؤتمر الرياض دعماً كبيراً ومواقف مشرفة للدول العربية، وهناك رغبة كبيرة وسعادة لعودة سوريا إلى الحضن العربي.
زكي: هناك اهتمام عربي واسع بما يحدث في سوريا
من جانبه قال حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: تناولنا خلال اجتماعنا مع القيادة السورية الجديدة جميع المسائل، وسيكون الاجتماع أساساً في إعداد تقرير لجميع دول الجامعة حول الوضع في سوريا.
وأردف زكي: إن سوريا بلد عربي كبير ومحوري وأمنه يؤثر على الأمن القومي العربي، وهناك اهتمام عربي واسع بما يحدث في سوريا.
وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الجامعة لم تناقش بشكل جماعي حتى الآن الوضع في سوريا، وأنه يتم العمل مع الأعضاء لتكون سوريا موجودة في الاجتماعات المقبلة.
وأضاف زكي: طالبنا مبكراً بعد سقوط النظام السابق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهذا أمر ذو أهمية لانطلاق الاقتصاد وتحقيق تطلعات الشعب السوري، ووجودها الآن لا مبرر له.