بلدية كرسانا: كل الطرق بحاجة ماسة للصيانة

العدد: 9284

4-2-2019

 

رغم أن اعتماد بلدية كرسانا المالي لم يصلها إلا أنها تبدو على حال أقرب إلى الجيد، هذا ما قاله معظم سكان القرية عند زيارتنا لها حيث أجمع من التقيناهم بأن البلدية تعمل ضمن وضعها المالي وأغلب المواطنين متفهمون لهذا الوضع..
المهندس عماد يونس جبيلي رئيس البلدية أوضح لنا خلال لقائنا به بأن الموازنة المستقلة للبلدية قد بلغت /21/ مليون ليرة وهي تأتي للبلدية كإيرادات من مشاريع عقود إفراز وقد وزعت هذه الموازنة على العمال والمحروقات وصيانات وغيرها.
أما بالنسبة للموازنة المستقلة فإن البلدية لم تستلم شيئاً حتى الآن وخاصة ونحن في بداية العام.
أما عن أهم المشاريع التي يمكن أن تقوم بها البلدية عند استلامها للموازنة المستقلة قال رئيس البلدية: جميع الطرق الرئيسية والفرعية والطرق الزراعية بحاجة ماسة للصيانة، إضافة لإكساء شبكات الصرف الصحي في قرى المغريط – فطيرو – العليمي، ومزرعة البراقة، فيما يخص الصرف الصحي في قرية كرسانا وبعض القرى التابعة لها فهي مغطاة بحدود 90% ولكن توجد تفرعات بحاجة لاستبدال وتجديد.
أما فيما يخص الإنارة الشارعية فالمواطن يطالب بوضع الحد الأدنى لهذه الإنارة، وأضاف بأن هناك تعليمات بخصوص ذوي الشهداء وتخديم بعض الأسر بـ (كولبات) وذلك وفق الأسس والمعايير وقد يكون العدد ما بين 5و4 وهناك أكثر من مئة شهيد في القرية المذكورة.
وفيما يخص الكثافة السكانية وتزايد أعداد الوافدين قال: يوجد عدد كبير من الوافدين وهذا تطلب مضاعفة العمل من البلدية وخاصة في ترحيل القمامة والبلدية لديها سيارة واحدة وهي معطلة منذ شهرين وإصلاحها يكلف خمسة ملايين ليرة وهذه السيارة تعمل منذ 11 عاماً لم تتعطل خلال هذه السنين ونستعين حالياً بسيارة من بلدية اللاذقية حيث تأتي حسب طلبنا.
ثلاث مخططات لقرى (فطيرو – مزرعة البراقة والمغريط) ويوجد دراسة حول مخطط المغريط للتوسع به، هذه المخططات تخدم المواطنين في حال البناء وتكون للبلدية إيرادات إضافة من هذا البناء من خلال الرخص، وبالتالي لا يكون مخالفات بناء والتي سألناه عنها فقال: إن المخالفات غير موجودة على الإطلاق حالياً، لأن هناك قوانين وأنظمة تختص بذلك.
المسلخ الموجود في القرية والذي يعمل تحت إشراف البلدية وهو يشكل إيراداً إضافياً للبلدية حيث تأخذ عن كل ذبيحة 300 ليرة سورية، يمكن أن تدرج تحت بند النظافة، ونتيجة التوسع العمراني والسكاني في قرية كرسانا فقد وضع فيها دائرة نقل كرسانا وبريد وشعبة تموين ومؤسسة استهلاكية ووحدات إرشادية التي ليس لها أي دور.
وماذا عن غياب الأرصفة إلا بمساحة قليلة جداً تكاد لا تتسع لشخص قال رئيس البلدية: إن الأرصفة يتم إنشاؤها حسب عرض الشارع وهو الذي يتحكم بعرض الرصيف .
وماذا عن النفق الذي يتم العمل به على أوتوستراد الطريق العام المقابل لمفرق الشيخ منصور، وهل للبلدية دور بذلك؟
يقول رئيس البلدية: دورنا هو الإشراف وهو ينفذ بطريقة قد لا تكون مجدية لأن المطلوب أن تكون هناك عبارات خدمية على جانبي النفق هذه العبارات تكون مساعدة في صيانة خطوط المياه أو الكهرباء أو الهاتف في حال تعطلها وكان هذا مجرد طرح من البلدية وإن لهذا النفق دور كبير بعد الانتهاء منه في منع الحوادث التي كانت تقع بشكل يومي.
نعمل ضمن الدراسة هذا ما قالته المهندسة لينا ديب المشرفة على إنشاء النفق وقالت: نحن نعمل ضمن جسم الأوتوستراد وكانت توجد عوائق بالكهرباء وقد قامت الشركة بالعمل على إزالتها كذلك الحال بالنسبة للصرف الصحي بقي الدور لمؤسسة المياه التي تعمل حتى الآن ولم تنته وقد تم وضع عبارة في الجهة الشمالية وبكل الأحوال نحن نعمل ونلتزم ضمن الدراسة التي وضعت بهذا النفق.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار