العدد: 9390
18-7-2019
الشَّغَفُ النَّازِفُ
مِن وَهَجِ الحُبِّ
يَدعُونِي إليْكَ
لأغْزِلَ مِنْ طَيْفِكَ ثَوْباً
أستُرُ فِيهِ رُوحِي
وأُدَثِّرُ رَغَباتِي المُتْعَبَةْ
فَمِنْ خَلْفِ الغِيَابِ
أرْنُو إلَيْكَ
لأعِيشَ وَأمْلأَ فَرَاغَ الفَرَحْ
سَأراقِصُ زَمَنَ الغِيَابِ
لأكونَ بكَ أرْضاً
عَابِقةً بِالحَيَاةْ
ثُمّ أُبْعَثُ بَيْنَ لَحَظَاتِك
مَرَّةً أُخْرَى
تَشُدُّنِي إلَيْك … خَرِائِطُ الكَوْنِ
تُشْعِلُ قَنَادِيلَ الجَسَدِ
فَأغْرَقُ فِي بَحرِ الشَّوقِ
يَتْلُو عَلَى صَدْرِي
تَرَاتِيلَ السَّمَاءِ
فَنَمْتزِجُ أكْثَرَ
لأجِدَ أنِّي أُحِبُّكَ
وَأجِدُكَ إلْهَامِي
وَأحْتَسِيكَ بِأحْلامِي
أُلَمْلِمُ جُوعِي بِكَ
وَأشْتَاقُ لَكَ
أرْقُصُ عَلَى نَبْضِكَ
كَغَجَرِيَّةٍ يُغْريهَا
دَقُّ الطُّبُولِ ..
وَأصْنَعُ أجْنِحَةً
تَحْمِلُنِي غُيُومُ الشَّوْقِ لَكَ لِتُمْطِرَنِي حَنِينًا
آتِيكَ ذَاتَ لَحْظَة
بتعَبٍ.. أصْرُخُ
بِأنَّ حُبَّكَ سَيَظَلُّ فِي قَلْبِي
حَتَّى يَفْقِدَ القَلْبُ نَبْضَه
ليلى غبرا