الجبهة الوطنية التقدمية: الأبعاد الاستراتيجية التي استندت عليها الحركة التصحيحية يجسدها الواقع اليوم ‏

الوحدة 16-11-2024

دمشق-سانا

أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن الأبعاد الاستراتيجية التي استند عليها القائد ‏المؤسس حافظ الأسد عند قيام الحركة التصحيحية يجسدها الواقع اليوم وبعد ‏مرور أربعة وخمسين عاماً على قيامها.‏

وأشارت القيادة المركزية للجبهة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة ‏التصحيحية إلى أن هذه الأبعاد تتجسد في ‏الحرص على وحدة الصف العربي والعمل على تحقيق الوحدة العربية وبناء ‏الدولة القطرية الأنموذج لدولة الوحدة، وتأكيد التمسك بالثوابت الوطنية ‏والقومية، والنظر إلى القضية الفلسطينية على أنها القضية المركزية للأمة ‏العربية، وخوض حرب تشرين التحريرية التي حققت مفهوم التضامن العربي ‏وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ووضع حد للكيان الصهيوني ‏وعربدته التي لايزال يمارسها حتى يومنا هذا.‏

وأضافت القيادة في بيانها: إن هذا ما حدا بالقائد المؤسس حافظ الأسد ليعلن على مدى ثلاثين ‏عاماً أن مواجهة هذا الكيان الغاصب والانتصار عليه لا يتأتى إلا بالفعل ‏المقاوم، مشيرة إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد تابع نهج القائد المؤسس، على الرغم من المستجدات والتطورات التي مرت بها سورية والوطن ‏العربي ولا سيما منذ بداية العقد الثاني لهذا القرن، منوهة بخطابه في قمة الرياض، حيث قال: ” إن العدوان على غزة هو ‏محاولة إسرائيلية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية، وإن غزة جزء من ‏كل، والعدوان الأخير عليها، ما هو إلا محطة في سياق طويل يعود ‏إلى 75 عاماً من الإجرام الصهيوني”‏.

وبينت القيادة أنه في كل يوم يؤكد العدو الإسرائيلي عنصريته وبربريته وتصميمه ‏على تصفية القضية الفلسطينية من خلال إجهازه على الشعب الفلسطيني و‏على كل من يقف في وجه سلوكه الوحشي القاتل، وعلى مرأى ومسمع العالم ‏أجمع وهيئة الامم المتحدة والمؤسسات كلها المنبثقة عنها، ولكن فات هذا ‏الكيان الغاصب وداعموه أن الإرادة الصلبة للمقاتلين وتشبثهم بأرضهم ‏واستبسالهم غير المعهود، حال دون تحقيق أهدافه في النيل من هذا الشعب ‏الأبي الصامد في فلسطين المحتلة وفي لبنان، ومازال المقاومون يتصدون له ‏ويكبدونه الخسائر تلو الأخرى.

وأكدت الجبهة أنها تقف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في قيادته بكل ثقة ‏واقتدار للحرب ضد الإرهاب والاحتلالات كافة، المتمثلة بالكيان الصهيوني ‏والأمريكي وكل من يدور في فلكهما، إلى أن يتم تطهير التراب السوري من ‏دنس الاحتلال والإرهاب، وفي دعم القضية الفلسطينية التي تعد من أولويات ‏سورية إلى أن يتحقق السلام العادل والشامل في منطقتنا، وتحرير فلسطين ‏وإقامة الشعب العربي الفلسطيني دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها ‏القدس.‏

تصفح المزيد..
آخر الأخبار