الوحدة:7-11-2024
كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن عاصفة مغناطيسية ستطلقها الشمس، وما يترتب عليها من آثار.
العديد من التساؤلات تم طرحها على رئيس الجمعية الفلكية في محافظة اللاذقية د. محمد معلا دكتور في قسم الفيزياء كلية العلوم بجامعة تشرين، والذي أوضح ماهية العواصف الشمسية المغناطيسية قائلاً: نعلم أن الشمس تمتلك ما يعرف بالدورة المغناطيسية التي تستمر حوالي 11 عاماً، تنقلب خلالها الأقطاب المغناطيسية. ويترافق ذلك مع ازدياد كبير في عدد البقع الشمسية، حيث يرافق هذه الذروة في النشاط المغناطيسي إطلاق الشمس كميات كبيرة من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة عالية الطاقة كالإلكترونات والبروتونات التي قد تشكل تهديداً للأجهزة الكهربائية والإلكترونية. مشيراً إلى أن هذه العواصف المغناطيسية لن تؤثر على صحة وحياة الإنسان بأي شكل من الأشكال، في حين أنها قد تؤثر على أقمار الاتصالات الفضائية وأنظمة تحديد المواقع وشبكات الإنترنت، لكن الموعد الدقيق لحدوثها غير محدد بعد بحسب بيانات وكالة ناسا للفضاء.
حيث أكد د. معلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الأرض لعاصفة مغناطيسية قوية، فقد ضربت الأرض في الصيف الفائت عدة عواصف مغناطيسية، إحداها كانت من المستوى الخامس وأدت لمشاهدة الشفق القطبي في العديد من البلدان.
تغريد زيود