العدد: 9385
11-7-2019
عادة تكون المواقف والساحات المأجورة في وسط المدينة والأسواق المكتظة والمناطق ذات التجمعات السكانية والشوارع المزدحمة.
لكن لسائقي السيارات الخاصة آراء مختلفة حول هذا الموضوع اطلعنا عليها خلال اللقاءات التي أجريناها معهم في الساحة الملاصقة لدار الأسد للثقافة والفنون وعلى الجانب الآخر من الساحة القريبة من سوق الخضار والفواكه.
* أحمد محمد يقول إن الساحات المأجورة والمواقف تحل الأزمة إلى حد ما، لأنني أنهي أعمالي الضرورية في المدينة وسيارتي بأمان من أيدي العابثين والمؤذيين.
* السيد فهد دروبي يقول: حل مقبول لأنه الأفضل لكي لا تدور في أرجاء الشوارع باحثين عن مكان شاغر لركن السيارة، والسبب يعود لاكتظاظ الطرقات واختناقها، كوننا نبحث عن موقف لحوالي أكثر من ربع ساعة في سبيل إيجاد موقف آمن وإن وجدت يكون رتلاً ثانياً، وآخر يقول السيارات المركونة على الأطراف في الشوارع لا تعد ولا تحصى مما يجعل الناس تضطر للمشي في وسط الشارع.
* المواطن أبو علي أكد على ضرورة تخفيض أجور الوقوف من 100 ليرة سورية إلى 50 ليرة سورية تدفع لركن السيارة وبغض النظر عن الوقت لأن بعض المواقف والساحات المأجورة تحدد مدة الوقوف لساعة واحدة فقط، وعملنا أحياناً يحتاج لأكثر من ساعة وأحياناً أخرى نحتاج لوقت قصير لشراء الخضار والفواكه مما نضطر لدفع الـ 100 ليرة سورية.
* مواطن آخر يشير إلى أنه في النهار وتحديداً في وقت الذروة من المستحيل ركن السيارة، ولكي لا نتعرض لدفع مخالفة تأتي عن طريق تنظيم الضبط من قبل المرور ودفع غرامة مالية نضطر لركن السيارة في المواقف المأجورة ودفع الأجور المحددة على الرغم من ارتفاعها، ومواطنة تقتني سيارة عبرت عن امتعاضها من دفع المبلغ للبلدية وقالت بأي حق ندفع، علماً بأننا كنا في السابق نركن سيارتنا مجاناً، وحالياً يتم استثمارها لصالح البلدية.
ومنهم من يقول: لا أحبذ ظاهرة الركن العشوائي للسيارات كونها سيئة وتسبب إرباكات وعرقلة في السير للسيارات والمارة الذين تقف حائلاً أمام تنقلاتهم بسلام وأمان مقترحاً ضرورة وجود عدد من المرائب للسيارات لتخفيف مشاكل إعاقة العبور، وعدم عرقلة السير.
مريم صالحة